مفاجآت عديدة شهدتها الجولة التاسعة بدورى القسم الثانى على مستوى المجموعات الثلاث، وأحداث ساخنة كان بطلها التحكيم أدت فى بعض المباريات إلى التعدى بالضرب والوصول لأقسام الشرطة، وفى ذات الوقت تبدلت القمة فى مجموعتى القاهرة التى تصدرها الداخلية، كما عاد سموحة لصدارة مجموعة بحرى مرة أخرى، بينما احتفظ المقاصة بصدارة الصعيد. قمة الصعيد أحداث مثيرة شهدتها مجموعة الصعيد، بداية من فشل فريقى سوهاج وتليفونات بنى سويف فى تحقيق الفوز، واكتفى كلاهما بالتعادل فى الوقت الذى تعادل أيضا مصر المقاصة مع أسوان فى المباراة التى جمعتهما بالفيوم وشهدت أحداثا مؤسفة بدأت عندما قام الحكم جهاد جريشة باحتساب ركلة جزاء للمقاصة فى الدقيقة الخامسة ثار على إثرها الجهاز الفنى لأسوان، وفشل أيمن كمال فى تسجيلها، وخلال سير المباراة لجأ لاعبو أسوان لاستفزاز جماهير الفيوم التى تابعت اللقاء. وفى نهاية المباراة كان المقاصة متقدما بهدفين لهدف واحتسب الحكم خمس دقائق وقتا بدلا من الضائع امتدت إلى سبع دقائق تمكن فى آخرها لاعب أسوان من تسجيل هدف التعادل ليتحول الملعب إلى ساحة قتال بين لاعبى الفريقين وكذلك الجهاز الفنى لكليهما، ولولا تدخل الأمن لتطور الموقف إلى أسوأ من ذلك، وعلى غرار أحداث الجزائر الشهيرة قامت جماهير الفيوم برشق السيارة الخاصة بلاعبى أسوان بالحجارة وتكسير الزجاج الخاص بها، الأمر الذى اضطر مسئولى أسوان لتحرير محضر بالواقعة لإثبات الحالة. وفى بنى سويف تعادل التليفونات مع شبان قنا بدون أهداف، ووصل الأول إلى النقطة 17 فى المركز الثالث بقيادة مديره الفنى صبرى المنياوى. كما تعادل سوهاج بقيادة حسين عبداللطيف مع سكر أبوقرقاص بقيادة هشام عبدالرسول بهدفين لكل منهما، واحتل سوهاج المركز الثانى برصيد 17نقطة. وفى الغردقة فاز جراند أوتيل على الواسطى بثلاثة أهداف لهدف، وفى نجع حمادى فاز الألومنيوم على أبشواى بهدف نظيف، وفى الأقصر فاز المدينة المنورة بقيادة محمود إبراهيم على سكر الحوامدية بثلاثة أهداف لهدفين. وتعادل المنيا مع الفيوم بهدف لكليهما، بينما سجلت مباراة الوليدية مع الوادى الجديد كبرى نتائج الدورى هذا الموسم، حيث فاز الأول بنتيجة ثقيلة 6/3، وهى المباراة الثانية لسيد دياب المدير الفنى الجديد للوادى الجديد. الداخلية فى الصدارة نجح فريق الداخلية فى اقتناص صدارة المجموعة الثانية بعد الفوز خارج قواعده على أسمنت السويس بهدف نظيف أحرزه ياسر محمود من ضربة جزاء، مستفيدا بتعثر منافسيه جاسكو والذى أهدر نقطتين جديدتين بتعادله أمام مضيفه القناة بهدف لكل منهما. فى الوقت الذى تعادل فيه سلبيا الرباط والأنوار ليكتفى الداخلية والرباط بلعب دور الوصيف فى المجموعة. وفى مفاجأة مدوية نجح جمهورية شبين فى القفز ثلاثة مراكز أبعدته عن مؤخرة المجموعة بفوزه على الترسانة بهدفين لهدف، وشاب أداء لاعبى الترسانة خلال اللقاء الرعونة الشديدة وفشلوا فى تحقيق التعادل بعد انتهاء الشوط الأول من المباراة بالنتيجة نفسها. ونجح المصرية للاتصالات بقيادة طه بصرى المدير الفنى فى تحقيق الفوز بهدف نظيف فى لقائه القوى أمام الشمس الذى يقوده فنيا كمال عتمان والذى أقيم على ملعب الأخير ليحافظ الاتصالات على حظوظه فى المنافسة. واستمر مسلسل نزيف النقاط فى النصر وسقط أمام وادى دجلة بهدفين نظيفين فى المباراة التى استضافها الأول ليصل الفائز إلى النقطة الثامنة عشرة متساويا فى الرصيد مع وصيفى المجموعة فيما يتراجع النصر إلى المركز العاشر فى موقف يحتاج لإعادة تقييم الأمور سريعا من جانب المسئولين فى الفريق الذى كان ينافس على تذكرة الصعود للممتاز الموسم الماضى حتى آخر مباراة. وخرجت مباراة السكة الحديد والمريخ بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق وهو ما وضع الفريقين فى موقف صعب فى جدول المجموعة حيث تذيل السكة الحديد جدول المجموعة فيما يسبقه المريخ بمركز واحد. وعاد فريق الشرقية بثلاث نقاط غالية من بنها بعد فوزه على الأخير بهدف نظيف ليثبت الفريق الصاعد مرة أخرى أنه الحصان الأسود للمجموعة هذا الموسم. تعثر البلدية تنازل بلدية المحلة عن مقعد الزعامة بعد هزيمته الغير متوقعة أمام مضيفه الحمام بهدفين للاشىء، ويتراجع إلى المركز الثانى خلف سموحة الذى أحسن استغلال الفرصة وحقق فوزا غاليا بهدف نظيف أمام دمنهور فى المباراة التى أقيمت على ملعب الأخير. وتمسك طنطا بقيادة أشرف قاسم بفرصة فى المنافسة بعد تحقيق الفوز على السنبلاوين بهدفين بلا رد، فيما فاز مالية كفرالزيات خارج أرضه أمام سمنود بهدفين لهدف. وعلى أرضه حقق أبوقير للأسمدة فوزا مستحقا فى لقائه مع كفرالشيخ، وتعادل الرجاء والزرقا بهدف نظيف لكل منهما. وخرج لقاء نبروة والأوليمبى بالنتيجة نفسها حيث سبق نبروة هدف التقدم قبل أن يحتسب حكم المباراة أشرف مهدى ضربة جزاء فى آخر دقائق المباراة أحرز منها الأوليمبى هدف التعادل ليعترض الجهاز الفنى لنبروة بقيادة رضا عبدالعال، وجماهير الفريق والتى قامت بالتعدى على حكم المباراة، والجهاز الفنى للأوليمبى بقيادة أحمد الكأس.