أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن القرار الخاص بمبارتي مصر والجزائر في القاهرة والخرطوم سيتم دراسته في وقت كاف لاستجلاء جميع الملابسات بحيادية كاملة من خلال لجنة النظام والخبراء الذين ستستعين بهم اللجنة. وكان وفد من الاتحاد المصري لكرة القدم يضم رئيس الاتحاد سمير زاهر ونائب رئيس الاتحاد المهندس هانى أبو ريدة ومدير إدارة التسويق في الاتحاد عمرو وهبي اجتمع في مقر الاتحاد الدولي (فيفا) في زيورخ مع جيروم فالك سكرتير عام الاتحاد الدولي بناء على طلب الاتحاد المصري. وذكر بيان للاتحاد المصري لكرة القدم أنه تم خلال الاجتماع مناقشة أحداث مبارتي مصر والجزائر يومي 14 و18 نوفمبر في القاهرة والخرطوم، والآثار التي ترتبت عن هذين اللقاءين ، وعرض الجانب المصري مقتطفات من الملف المصري الذي سيقدم إلى لجنة النظام بالاتحاد الدولي. وأوضح البيان أن فالك أكد أنه سيتم عرض الملفين المصري والجزائري على لجنة النظام التي ستقوم بالتحقيق في جميع الأحداث ، وسيتم استدعاء الجانبين لتقديم وجهة نظرهما فيما يخص تلك الأحداث. وقال سكرتير عام الفيفا إن اجتماع المكتب التنفيذي غير العادي للاتحاد الدولي يوم 2 ديسمبر المقبل يختص بلوائح المباريات الفاصلة وكيفية تعديلها ، وذلك نتيجة للأحداث التي واكبت هذه اللقاءات. وأضاف: "بما يتواءم مع مفهوم مبدأ العدالة فإن القرار الخاص بمبارتي مصر والجزائر بالقاهرة والخرطوم سيتم دراسته في وقت كاف لاستجلاء جميع الملابسات بحيادية كاملة من خلال لجنة النظام والخبراء الذين ستستعين بهم اللجنة". كما اجتمع الوفد المصري مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أكد أن الاتحاد الدولي سيتوخى الدقة والعدالة من خلال التحقيقات اللازمة قبل اتخاذ أي قرار ، واضعا في الاعتبار مصلحة كرة القدم العالمية التي خطت خطوات عظيمة خلال السنوات الماضية.