ودع فريق ليفربول الإنجليزى بطولة دورى أبطال أوروبا من دور ال32، وذلك على الرغم من فوزه على مضيفه المجرى ديبريشينى 1 / صفر فى مباراة الجولة الخامسة للمجموعة الخامسة، نظرا للفوز الذى حققه فيورنتينا الإيطالى على ضيفه ليون الفرنسى 1 / صفر فى المجموعة نفسها، ليحسم فيورنتينا ثانى بطاقات التأهل إلى دور ال16. بعد أن استحوذ ليون على البطاقة الأولى، وضمن الأرسنال الإنجليزى أيضا تأهله رسميا إلى دور ال16 بعد فوزه على ساتندر ليدج البلجيكى 2 / صفر، ليحجز الفريق الإنجليزى أولى بطاقات التأهل عن المجموعة الثامنة، بينما تظل البطاقة الثانية معلقة ما بين كل من أوليمبياكوس اليونانى وليدج البلجيكى. ففى مباريات المجموعة الخامسة، فشل ليفربول فى تحسين موقفه فى المجموعة، وواصل التراجع تحت قيادة مدربه الإسبانى رافائيل بينيتيث، وعلى الرغم من الفوز الذى حققه على ملعب مضيفه ديبريشينى بهدف للفرنسى ديفيد نجوج فى الدقيقة الرابعة، فإن النادى الإنجليزى والذى ظفر ببطولة دورى الأبطال 5 مرات تحول إلى المنافسة فى بطولة الدورى الأوروبى «أوروبا ليج». وكان ليفربول فى حاجة إلى الفوز بمباراته وإلى خدمة من ليون الفرنسى الذى ضمن تأهله قبل هذه الجولة، من أجل المحافظة على حظوظه فى الحصول على البطاقة الثانية، إلا أن فيورنتينا نجح فى إلحاق الهزيمة الأولى بليون فى هذا الدور بفضل هدف وحيد سجله البيروفى خوان فارجاس فى الدقيقة 28 من ضربة جزاء. وللمرة الأولى منذ موسم 2002 2003 يخرج ليفربول من الدور الأول فى دورى الأبطال خلال مشاركاته الخمس السابقة فى هذه البطولة مع مدربه بينيتيث الذى بدأ الإشراف على الفريق فى 2004. وعلى الرغم من الخروج المبكر من البطولة الأوروبية، خرج بينيتيث وأكد فى تصريحات لشبكة «سكاى سبورتس» الرياضية أن فريقه ظهر بشكل أفضل من منافسه فى هذه المباراة. وقال: «رغم كل شىء، وتراجع النتائج، وخروجنا من بطولة دورى أبطال أوروبا، فإننى واثق من أننا سوف نختتم الموسم فى الدورى الإنجليزى ونحن فى أحد المراكز الأربعة الأولى». ورفع فيورنتينا رصيده إلى 12 نقطة فى صدارة المجموعة، تراجع ليون إلى المركز الثانى برصيد 10 نقاط، وليفربول فى المركز الثالث برصيد 7 نقاط، وأخيرا ديبريشينى فى المركز الرابع بدون أى رصيد. أما فى المجموعة السادسة، وعلى ملعب كامب نو، قلب برشلونة الأمور رأسا على عقب ونجح فى العودة إلى صدارة المجموعة فى الجولة قبل الأخيرة فى من جولات الدور ال32 وذلك بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالى 2 / صفر، فى الوقت الذى انتهت فيه مباراة روبين كازان الروسى وضيفه دينامو كييف الأوكرانى بالتعادل صفر / صفر. ورفع برشلونة الذى فشل فى الحصول على أكثر من نقطة فى مباراتيه الأخيرتين اللتين خاضهما أمام الوافد الجديد كازان رصيده إلى 8 نقاط وأصبح فى الصدارة بفارق نقطتين أمام كل من الإنتر وكازان قبل الجولة الأخيرة التى ستقام فى التاسع من ديسمبر المقبل ويتوجه فيها الفريق حامل اللقب إلى العاصمة الأوكرانية من أجل مواجهة دينامو كييف الذى لا يزال أيضا ضمن دائرة الصراع على بطاقتى المجموعة لأنه يملك 5 نقاط. وغاب عن برشلونة فى مباراة الإنتر اثنان من كبار نجومه، هما الأرجنتينى لوينيل ميسى، والسويدى زلاتان إبراهيموفتيش للإصابة، بينما شارك الفرنسى إريك أبيدال كأساسى بعد شفائه من إنفلونزا الخنازير. وللمرة الأولى هذا الموسم، تواجد المهاجم الكاميرونى صامويل إيتو فى ملعب برشلونة بعد أن شد الرحال الصيف الماضى إلى الإنتر. واستهل الفريق الكاتالونى المباراة بقوة ونجح فى افتتاح التسجيل فى الدقيقة 10 عبر جيرارد بيكيه، ثم واصل برشلونة سيطرته حتى نجح فى إضافة الهدف الثانى عن طريق بدرو رودريجيز فى الدقيقة 28. وقال جوسيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق برشلونة بعد المباراة لموقع جول دوت كوم الأمريكى المتهم بكرة القدم إن المهمة فى دورى المجموعات فى البطولة الأوروبية لم تنته بعد. وقال: «أهنئ فريقى على الأداء الذى قدموه فى المباراة أمام الإنتر، وهذا الفوز مثل لنا خطوة مهمة للغاية نحو الدور التالى، ولكن المهمة لم تنته بعد، وعلينا إنهاء الأمور فى كييف خلال الجولة السادسة الشهر المقبل، لأننا نعتمد على أنفسنا ولا نعتمد على نتائج الآخرين». أما فى المباراة الثانية بالمجموعة، والتى جمعت روبين كازان مع كييف، فقد أقيمت المباراة وسط جو قارس البرودة، واقتربت درجة الحرارة من نقطة التجمد كما انهمر الجليد على استاد سنترالنى الذى استضاف المباراة. وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب فى الشوط الأول، وعلى عكس المتوقع، سيطر دينامو كييف على مجريات اللعب فى معظم فترات الشوط الثانى وكاد يهز شباك أصحاب الأرض الذين تراجعوا للدفاع، ولكن المباراة فى النهاية انتهت بالتعادل السلبى. وبذلك، ارتفع رصيد برشلونة فى صدارة المجموعة إلى 8 نقاط، وتجمد رصيد الإنتر عند 6 نقاط فى المركز الثانى، ومن خلفه كازان فى المركز الثالث بنفس الرصيد، ثم كييف رابعا برصيد 5 نقاط، ومن المنتظر أن تحفل مباراتى الجولة الخامسة فى هذه المجموعة بمنافسة شرسة حيث يلعب كييف مع برشلونة والإنتر مع كازان. وفى المجموعة السابعة، حقق شتوتجارت الألمانى فوزا غاليا خارج أرضه 2 / صفر على مضيفه رينجرز الأسكتلندى، بينما فاجأ يونيريا الرومانى ضيفه أشبيلية الإسبانى بالفوز عليه 1 / صفر ليضمن يونيريا بذلك البقاء فى دائرة المنافسة على التأهل للدور الثانى بينما ضمن أشبيلية التأهل للدور الثانى قبل مباريات الجولة الخامسة. وستكون الجولة الأخيرة حاسمة فى هذه المجموعة لأنها ستجمع شتوتجارت بيونيريا على ملعب الأول، وفى حالة نجح الأخير فى الخروج بالتعادل أو الفوز سيحصل على البطاقة، أما فى حالة خسارته فسينتقل إلى مسابقة الدورى الأوروبى لأن رينجرز فقد الأمل فى المنافسة على المركز الثالث كونه يملك نقطتين فقط بعدما منى بهزيمته الثالثة فى البطولة. وبقى رصيد أشبيلية عند 10 نقاط فى المركز الأول على الرغم من الهزيمة، وارتفع رصيد يونيريا إلى 8 نقاط فى المركز الثانى، وشتوتجارت فى المركز الثالث برصيد 6 نقاط، وأخيرا رينجرز رابعا برصيد نقطتين. وفى المجموعة الثامنة، وعلى استاد الإمارات، حسم الأرسنال الإنجليزى تأهله بعد أن تغلب على ضيفه ستاندر ليدج البلجيكى 2 / صفر. وافتتح الفرنسى سمير نصرى التسجيل للفريق اللندنى فى الدقيقة 35 مستفيدا من خطأ فادح للمدافع لاندرى موليمو، وأطلق البرازيلى دنيسلون كرة صاروخية جاءت بالهدف الثانى للأرسنال فى الدقيقة 45. وحسم الأرسنال صدارة المجموعة بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة، فيما تأجل حسم هوية صاحب البطاقة الثانية بعد تعادل أوليمبياكوس اليونانى مع ألكمار الهولندى صفر / صفر. ويدخل أولمبياكوس إلى الجولة الأخيرة وهو فى حاجة للتعادل مع ضيفه الأرسنال من أجل حسم تأهله بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بين ليدج مع ألكمار، لأنه يبتعد عن الفريق البلجيكى بفارق ثلاث نقاط.