أظهرت نتائج سلسلة استطلاعات الرأي، أجرتها وكالة "رويترز" وشركة "إبسوس"، تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في نوايا التصويت في الولايات الست المتأرجحة بين الجمهوريين والديمقراطيين، والتي تعد عاملا حاسما في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية المقررة 3 نوفمبر المقبل. وتم إجراء استطلاعات الرأي عبر الإنترنت في الولايات الست باللغة الإنجليزية، وكذلك باللغة الإسبانية في أريزونا وفلوريدا. وفي ولاية بنسلفانيا، أبدى 49% من المشاركين في الاستطلاع عزمهم التصويت لصالح بايدن، مقابل 45% لترامب، وهو ما يعكس تراجع طفيف لتقدم المرشح الرئاسي الديمقراطي في الولاية، مقارنة ب51% كانو يعتزمون التصويت لصالحه و44% لترامب في الأسبوع السابق. وفي ولاية ويسكونسن، أشار 51% من المشاركين في الاستطلاع إلي تأييدهم لبايدن، مقابل 43% يؤيدون ترامب. أما عن ولاية فلوريدا، فنال المرشح الرئاسي الديمقراطي تأييد 49% من المشاركين في الاستطلاع، بينما حصل الرئيس الجمهوري علي تأييد 47%، لكنه أحرز تقدم 2% عن آخر استطلاع. كما حقق بايدن تقدما ملحوظا في نوايا التصويت في ولاية أريزونا، بحصوله على تأييد 50% من الناخبين المحتملين، مقابل 46% لترامب. وفي ولاية ميشيجان، أظهرت النتائج تأييد 51% من المشاركين في الاستطلاع للمرشح الديمقراطي، ليتفوق بفارق كبير عن ترامب الذى حصل علي تأييد 43% فقط. وتبدو المنافسة محمومة للغاية في ولاية نورث كارولينا، حيث يتقدم بايدن على ترامب بفارق 1% فقط، إذ يؤيد 48% من المشاركين في الاستطلاع المرشح الرئاسي الديمقراطي، بينما حصل الرئيس الجمهوري على تأييد 47%.
