اشتكى عدد من العاملين فى الشركة القابضة للأمصال واللقاحات «فاكسيرا» من انتشار النفايات الخطرة، الناتجة عن مخلفات المعامل والمختبرات فى الطرقات والممرات الموجودة داخل الشركة، وهو ما يعرضها للتفاعل مع حرارة الشمس، والهواء الجوى، مما قد يعرض العاملين بالشركة للخطر، خاصة أن مقالب هذه النفايات تتركز بالقرب من المكان المخصص للسيارات، التى يستقلها العاملين بالشركة. وأكد العاملون الذين رفضوا ذكر أسمائهم أن «الشركة تتخلص من المخلفات الخطرة بوضعها فى أكياس مكتوب عليها (غسيل غير ملوث)، وهى أكياس غير مخصصة لهذه النفايات الملوثة، بدلا من التخلص منها بوسائل معقمة، ووضعها فى أكياس محكمة الغلق، وعدم تركها فى الطرقات ولو لدقيقة واحدة، فى ظل انتشار القطط، التى تفتح هذه الأكياس، التى تحتوى أحيانا على بقايا الفئران التى تم إجراء بعض التجارب عليها، وبالتالى هى محملة بفيروسات وأمراض، ووجودها فى العراء يجعل احتمالات انتشارها فى الجو قائمة». وأضاف العاملون أن «الإهمال والتسيب داخل» المصل واللقاح وصل لدرجة هروب فئران محقونة بفيروسات لإجراء التجارب عليها إلى خارج المعامل، وقامت القطط الضالة بالتهامها، وهو ما يعرض أى إنسان يقترب من هذه القطط للعدوى». وأشار العاملون إلى أن الشركة يوجد بها قطاع يسمى «قطاع السلامة والصحة المهنية والبيئة»، لكنه لا يقوم بدوره كما يجب، وهو ما يعرض الجميع للخطر». على حد قولهم. من جهتها نفت الدكتورة عزة صادق، مدير العلاقات العامة بالمصل واللقاح، وجود أى مخلفات خطرة فى طرقات «المصل واللقاح»، وقالت: «الشركة فيها محرقة خاصة لحرق النفايات الخطرة.. ونظافة وتطهير الطرقات تتم بشكل يومى». وأشارت إلى أن «أى مؤسسة فى الدنيا يوجد فيها مكان مخصص لإلقاء القمامة، وتمر العربات المخصصة لنقلها فى ساعة محددة لنقلها خارج المكان، وأى فرد بإمكانه تصوير هذا المكان قبل رفع القمامة منه ليقول يوجد إهمال فى هذا المكان، وأؤكد أن شكاوى بعض العاملين ضد الهيئة كيدية».