وجه بابا الفاتيكان فرنسيس الأول وأمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش دعوة مشتركة اليوم الجمعة للتسامح الديني والتحرك لتخفيف التغير المناخي. تحدث البابا وجتيريش في رسالة مصورة، جرى تسجيلها بعد اجتماع في الفاتيكان قبل أقل من أسبوع من عيد ميلاد السيد المسيح (الكريسماس). وقال الحبر الأعظم: "يجب ألا نغض الطرف عندما يتعرض المؤمنون في الكثير من الأديان للاضطهاد في أجزاء عدة من العالم". وأضاف: "استخدام الدين للتحريض على الكراهية والعنف والقمع والتطرف والتعصب الأعمى وكذلك إجبار الأشخاص على العيش في المنفى والتهميش، تستوجب انتقام الله". وقال جوتيريش: "نرى اليهود يقتلون في المعابد اليهودية وجرى تشويه شواهد مقابرهم بالصلبان المعقوفة، ويُقتل المسلمون بالرصاص في المساجد، ويتم تخريب مواقعهم الدينية، ويُقتل المسيحيون خلال أداء الصلوات ويتم إضرام النيران في كنائسهم". وأضاف: "نحن بحاجة لفعل المزيد لتعزيز التفاهم المتبادل والتصدي للكراهية المتزايدة". وعن التغير المناخي، قال فرنسيس: "دعونا نفعل شيئا قبل أن يكون الأوان قد فات"، بينما حث جوتيريش الذي توجه إلى روما بعد قمة مناخ تابعة للأمم المتحدة فاشلة عقدت في مدريد، حث "كل الدول حول العالم إلى الوصول إلى مستوى محايدة الكربون بحلول 2050 تماشيا مع ما يقوله المجتمع العلمي لنا من أنه ضروري لإنقاذ الكوكب".