أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مسلة رمسيس الثاني المقرر وضعها بميدان التحرير لا تسبب أى خطر على مترو الأنفاق، وذلك بعد الانتهاء من إجراء العديد من الدراسات العلمية اللازمة. وأضاف - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت- أنه جاري أعمال ترميم وتجميع المسلة على يد فريق عمل من مرممي وزارة الآثار بالقاهرة، تمهيدا لإقامتها لتزيين ميدان التحرير، وسط سيناريو عرض، وتصميمات جديدة لتجميل الميدان. وكانت وزارة الآثار، قامت نهاية أغسطس الماضي بنقل أجزاء أحد مسلات الملك رمسيس الثاني من منطقة "صان الحجر" الأثرية بمحافظة الشرقية إلى القاهرة، وذلك للبدء في أعمال ترميمها وتجميعها، تمهيدا لإقامتها وعرضها بميدان التحرير، أحد أشهر الميادين في مصر والعالم، وذلك في إطار خطة الحكومة لتطوير ميدان التحرير، واهتمامها بإظهاره في أبهى صورة ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة. يذكر أن المسلة كانت بمنطقة "صان الحجر" الأثرية، كانت مقسمة إلى 8 أجزاء، منها الجزء العلوي على شكل "بن بن" (هريم)، حيث سيبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها لأول مرة حوالي 17 مترا، ويبلغ وزنها حوالي 90 طنا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا.