افتتح وزير التنمية المحلية واللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط، محطة مياه ديروط المرشحة بقرية شلش والتي تعد من أكبر محطات مياه الشرب بمحافظة أسيوط وتبلغ طاقتها الاستيعابية 86000 متر مكعب يومى وتخدم ما يقرب من 750 ألف نسمة ب 41 قرية بديروط بتكلفة تصل إلى 400 مليون جنيه. وتتكون المحطة من خزانين وشبكات بأطوال 117 كيلو متر تم الانتهاء منها تلافي كافة الملاحظات التي كانت تعوق تشغيلها منذ أكثر من 12 عامًا. جاء ذلك خلال زيارة الوزير للمحافظة لافتتاح وتفقد عددًا من المشروعات وحضور ورشة عمل الخطة الاستراتيجية للسكان والتي ستعقد بديوان عام المحافظة بحضور 3 محافظين ومقرر المجلس القومي للسكان وممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان. وحضر الافتتاح المهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة والمهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس عاطف مهدي المدير التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والعميد علاء عبد الجابر رئيس مركز ومدينة ديروط وهويدا شافعي رئيس مركز ومدينة القوصية. وعقب الافتتاح، تجول وزير التنمية المحلية ومحافظ أسيوط داخل المحطة وتفقدا مأخذ المحطة على نهر النيل وغرفة التحكم الرئيسية وأقسام ومعامل المحطة وطلمبات المياه العكرة والمرشحة والمروقات والكلور وهي المراحل المختلفة التي تمر بها مياه الشرب حتى يتم ضخها عبر الشبكة للمواطنين. كما تفقد الوزير، صالة المرشحات وشهد تشغيل الطلمبات واستمع إلى شرح تفصيلي من المهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والمهندس عاطف مهدي المدير التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط عن المحطة وعدد المستفيدين منها والقرى التي تخدمها والمعوقات التي تم تذليلها للانتهاء منها. وأكد الوزير أن الدولة تعمل جاهدة على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في جميع المحافظات خاصة محافظات الصعيد في ظل اهتمام القيادة السياسية بالارتقاء بمستوى المعيشة بها، مؤكداً العمل على دعم جميع الخدمات والبنية الأساسية والقرى الأكثر احتياجًا في إطار رؤية مصر 2030 والتي تمثل خريطة طريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن تحقيق مثل هذه الأهداف يستلزم تضافر جميع الجهود لإحداث عملية التنمية والبناء مؤكدا أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى وبرنامج عمل حكومة الدكتور مصطفى مدبولي خلق بيئة داعمة للاستثمار والتنمية الاقتصادية في محافظات الصعيد الأمر الذي يستوجب تطوير خدمات البنية الأساسية. وقال وزير التنمية المحلية، أن الخطة الاستراتيجية القومية لمصر 2030 تستهدف تحقيق القدر الأكبر من الإصلاح الإداري للجهاز الإداري للدولة وبذل أقصى الجهود من كل الأجهزة التنفيذية بمختلف قطاعات الحكومة لخلق جهاز إداري جديد وشفاف يحسن معاملة المواطنين من خلال التطوير والتدريب ورفع مستوى الأداء لجميع الخدمات الجماهيرية التي يتم تقديمها للمواطنين بالشكل الذي يليق بكرامة المصريين. وافتتح الوزير، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز ديروط يرافقه اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، حيث أشار إلى أن افتتاح المركز التكنولوجي ياتي في إطار المشروع القومي الذي تتبناه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية لرفع كفاءة أداء الجهاز الإداري للدولة وتفعيل منظومة الشباك الواحد لخدمة المواطنين. وأضاف أن الدولة حريصة على تنفيذ خطط تنموية تستهدف عددًا من المحاور للإصلاح المؤسسى وبناء القدرات والاستثمار في البشر والتوسع في إنشاء إدارات للموارد البشرية مع الأخذ في الاعتبار التركيز على البرامج التدريبية وميكنة كافة الخدمات إلكترونيا وتحديث وتطوير منظومة البيانات والمعلومات. وأضاف أن الدولة لا تدخر جهدًا في تيسير حصول المواطنين على الخدمات الحكومية من خلال خدمة الشباك الواحد لاختصار الوقت والجهد وتسهيلا على المواطنين لقضاء الخدمة من خلال دورة بسيطة تأكيدًا على مكافحة الفساد والقضاء على الروتين والبيروقراطية الإدارية.