قال عيد مسلمى والد أحمد المرشدى المتهم بقتل مدير المباحث الجنائية بالسويس إن الأجهزة الأمنية عاقبته بحرمان زوجته من زيارة الأراضى المقدسة، وحرمان أحفاده من دخول المدارس بسبب إصرار أجهزة الأمن بالسويس على عدم تسليم الأسرة شهادات ميلاد الأحفاد، ورفض تسليم جواز السفر الخاص بزوجته التى كانت تستعد لزيارة بيت الله الحرام. وأكد أن حالة زوجة المرشدى استقرت تماما وشفيت عقب ما تعرضت له داخل مديرية أمن الإسماعلية، وترفض حاليا الخروج من منزل والدها بقرية أبوسيال بالسويس، وفضلت البقاء لدى قبيلتها بجنوب سيناء خوفاء على أولادها. من جهة ثانية، تم نقل الرائد أحمد يسرى مفتش المباحث الجنائية وأحد الضباط المصابين فى حادث مقتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود مدير المباحث الجنائية بالسويس، حفاظا على حياته. وأكد مصدر أمنى أن الضابط نفذ قرار وزير الداخلية بنقله من مديرية أمن السويس إلى مديرية أمن القاهرة منذ يومين، وأشار إلى أنه ليس من المنتظر أن يعود الضابط لعمله قريبا بالشرطة نظرا لحالته المرضية، حيث يحتاج عدة عمليات جراحية دقيقة لإخراج إحدى الرصاصات التى مازالت مستقرة بالقرب من منطقة الصدر التى أصابته خلال الحادث. بينما كشفت الحاجة أم محمد والدة المرشدى النقاب عن أن ابنها كان ينوى الهرب إلى فلسطين قبل مصرعه بيوم واحد، لكن رجال الأمن تمكنوا من الوصول إليه. وأضافت ل«الشروق» أن نجلها اتفق مع أحد رجال الأمن بسيناء على تهريبه عبر أحد الأنفاق بمنطقة رفح إلا أن بنزين سيارته نفد منه فى منطقة أم خشيب، وحينها اتصل بصديقه منصور وزوج أخته «أم يوسف» وأخبرهما بما حدث له، وطلب منهما إحضار بنزين، وطعام فذهب إليه زوج شقيقته ومنصور، وطلب منهما السلاح الذى بحوزتهما، وأخبرهما انه سيهرب إلى فلسطين، إلا أنهما أقنعاه بعدم السفر، وأوهماه بأنهما سيتدخلان لدى سلطات الأمن لتأمينه وعدم القبض عليه. ونفت والدة المرشدى نقل إقامتها لمنطقة سرابيوم بالإسماعيلية للأخذ بثأر ابنها من قبيلة العيايدة قائلة إن عائلتها تمتلك منزلا فى تلك المنطقة منذ فترة طويلة، ولا نية لديها فى الثأر، مشيرة إلى أن عائلة المرشدى تنتظر القصاص من الله. من جهة أخرى، قرر قاضى المعارضات بمحمكة الإسماعيلية تجديد حبس أحد المتهمين بالتزوير والتهرب من تنفيذ حكم غيابى بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة الإتجار فى المخدرات، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات. وردت معلومات للعميد ياسر صابر مدير مباحث الإسماعيلية باختباء أحد الهاربين ويدعى أسامة مدخل، 31 سنة، من حكم بالسجن بأحد المنازل بمدينة المستقبل بالإسماعيلية، وأكدت تحريات المقدم أحمد حماد رئيس مباحث المركز أن المتهم يمارس التزوير حيث قام بتزوير بطاقة رقم قومى لاستخدامها فى إنهاء مصالحه الشخصية ورخصة سيارة تابعة لإدارة مرور الإسماعيلية، واستخدام سيارة مسروقة بعد تغيير لوحاتها المعدنية، وخلال التحريات حدث اشتباه فى وجود علاقة تجمع المتهم وأحد المعتقلين على خلفية حادث مقتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود، مدير مباحث السويس فتم إلقاء القبض على المتهم، الذى أنكر صلته بالمرشدى وأقر بأن علاقة صداقة وعمل تجمعه بأحد المقبوض عليهم فى حادث مقتل مدير المباحث فقط.