ظهرت بيانات اقتصادية اليوم الجمعة تحسن ثقة المستهلك البريطاني خلال شهر مايو الجاري، رغم الغموض الذي يكتنف عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وذكرت مجموعة "جي.إف.كيه" المتخصصة في مجال الأبحاث التسويقية أن مؤشر ثقة المستهلك ارتفع من سالب 13 خلال ابريل إلى سالب 10 في مايو. وارتفع المؤشر الذي يقيس تغيرات الأوضاع المالية الشخصية للأفراد خلال الشهور ال12 الماضية من سالب واحد إلى موجب 3، فيما ظل المؤشر الذي يقيس الوضع الاقتصادي العام في البلاد دون تغيير خلال العام الماضي مسجلا قراءة سالب 30. كما ارتفع مؤشر التوقعات بشأن الأوضاع المالية للأفراد خلال الشهور ال12 المقبلة بواقع خمس نقاط إلى موجب خمسة. وارتفع مؤشر التوقعات بشأن الوضع الاقتصادي العام خلال الشهور ال12 المقبلة إلى سالب 29، فيما ارتفع مؤشر المشتريات العام خلال مايو الجاري بواقع نقطتين ليصل إلى موجب واحد. وصرح جوي ستاتون، مدير قسم استراتيجيات العملاء في مجموعة "جي.إف.كيه"، بالقول: "رغم التغيرات والتعقيدات الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة لمعظم الاسر خلال نيسان/إبريل، ارتفعت ثقة المستهلكين بواقع ثلاث نقاط خلال فصل الربيع".