استفاد الملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس مؤسس إمبراطورية برمجيات الكمبيوتر الأمريكية "مايكروسوفت" من الأزمة المالية العالمية بشكل غير مباشر ، ونجح في استعادة قمة قائمة تصنيف مجلة "فوربس" لأغنى أغنياء العالم ، وذلك بعد أن تراجعت قيمة ثروة رجل الأعمال الأمريكي وارين بافيت بسبب هذه الأزمة! ورغم خسارة بيل جيتس 18 مليار دولار من ثروته بسبب انخفاض أسعار الأسهم العام الماضي لتصل الثروة إلى 40 مليار دولار ، فقد احتل المركز الأول على القائمة متقدما على وارين بافيت الذي بلغت ثروته وفقا لما أعلنته المجلة يوم الأربعاء 37 مليار دولار وكارلوس سليم غصن الذي بلغت ثروته 35 مليار دولار. وكبدت الأزمة المالية العالمية كبار الأثرياء خسائر هائلة حيث بلغت خسائر أغنى 10 أشخاص في العالم 238 مليار دولار. ويصل إجمالي ثروات أعضاء نادي المليارديرات في العالم في 2009 إلى 4ر2 تريليون دولار مقابل 4ر4 تريليون دولار عام 2008 . وكان أكبر الخاسرين العام الماضي الملياردير الهندي أنيل أمباني الذي انخفضت قيمة ثروته من 9ر31 مليار دولار إلى 1ر10 مليار دولار ، كما خسر مواطنه إمبراطور الصلب في العالم لاكشيمي ميتال عدة مليارات العام الماضي لتنخفض ثروته من 7ر25 مليار دولار إلى 3ر19 . ورغم ذلك ، فقد كان هناك عدد محدود من المليارديرات الذين زادت ثروتهم خلال العام الحالي منهم عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج الذي أعاد شراء حصة بقيمة 5ر4 مليار دولار من أسهم شركته من مجموعة ميريل لينش المصرفية العملاقة التي انهارت العام الماضي ، وكذلك جون بولسن الذي حقق مليارات الدولارات من خلال استغلال أزمة السوق العقارية.