قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا» . وذكرت الدار في سلسلة فتاواها خلال الشهر الكريم، أن من المكروه في الصيام، تذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه. وأضافت، أن من المكروه أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه، والقُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي الوطء. وكرهت الدار، الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم. ومما قالت الدار أنه من مكروهات الصيام، شم ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه إلى حلقه كمسحوق المسك والبخور وما شابه، والانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية، واستعمال السواك بعد الزوال (أي: بعد الظهر) وذلك عند الشافعية ورواية عند الحنابلة، خلافًا للجمهور فليس عندهم مكروهًا.