نبه المركز المصري للحق في الدواء، المسؤلين بوزارة الصحة والإدارة العامة للصيدلة ونقابة الأطباء والصيادلة، بوجود شبهات حول أحد العقاقير التي يتم استخدامها مع الأطفال، شريطة أن يتم عمل (اختبار حساسية)؛ أدت لبعض لحالات وفاة. وقال المركز إنه تلقى، اليوم، بلاغا بوجود حالة وفاة طفل عمره سنة ونصف وصل مستشفى وادي النطرون بعد تناوله حقنه (سيفاكسون1/2جم)، وهو من المادة الفعالة (سيفترياكسون) داخل صيدلية وتوفى في الحال. وأوضح أن مادة "ceftriaxone" يتم إنتاجها بأسماء تجارية في 9 مستحضرات دوائية، تشمل: سفترياكسون المخصصة للأطفال في حالات البرد أو السخونة، وأيضا حقن (سيفاكسون، وينترياكسفون، وإيبسفين، وروسيفين، وسيفوتركس، وترياكسديل، وزوراكسون، وزوكسديل). وتابع المركز: تلقينا عدد من البلاغات آخرها من 4 أيام بنفس المشكلة لنفس المادة الفعالة (سيفاتركسيون) في مركز شبين القناطر قليوبية، وحالة قبل 10 أيام في قرية أولاد إلياس في أسيوط. وأكد المركز أن -بحسب الرصد الذي جاء عن طريق شكاوى- الحالات وصلت إلى 7 منذ شهر يناير، وكان بسبب نفس الاستغاثات من خطورة تناول هذه الحقن داخل الصيدليات بدون عمل اختبار حساسية، وتم إصدار -من قبل التفتيش الصيدلي- تعليمات لجميع الصيدليات بعدم صرف حقنة (سيفاتركسيون) لأنها تؤدي للوفاة مباشرة عقب أخذها بدون اختبار حساسية، وكانت الوزارة قد أصدرت في 2018 بيانا أن هذه الحقن لا يتم استخدامها للمواليد أصغر من 40 أسبوعا من تاريخ الولادة.