قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة الأهرامات كانت مردومة بالكامل، واستطعنا إزالة 450 مترا مربعا من التراب، وظهرت مقابر للعصر المتأخر، وكذلك توابيت تحتفظ بحالتها وألوانها الجميلة. وأضاف وزيري، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للإعلان عن الكشف الجديد، اليوم السبت، أن الكشف عبارة عن مقبرة مزدوجة لشخصين الأول يدعى "بحن وي كا" وحصل على 7 ألقاب، وشخص آخر يدعى "نوي" وحصل على 5 ألقاب. وأشار إلى أن التمثال المزدوج لرجل وزوجته، وأهم ألقابه "كبير القضاة"، و"الكاهن المطهر"، و"كاهن الإله ماعت". أما "نوي" -الشخص الآخر داخل المقبرة- حصل على 5 ألقاب، منها "كبير القضاة" في المحكمة المقدسة، ولقب "الكاهن المطهر" للمجموعة للهرمية للملك خفرع، ولفت إلى أن المقابر للأسرة الخامسة وعمرها 4500 عام.