خلصت دراسة حديثة اليوم الخميس، إلى أن أعداد الشعب المرجانية الجديدة تراجعت بصورة كبيرة في الحيد المرجاني العظيم، عقب وقوع عمليات تبييض واسعة النطاق متتالية، مما أثار شكوكا بشأن مقاومة الشعب وقدرتها على التعافي. ويعد الحيد المرجاني العظيم، الواقع قبالة ساحل شمال شرق استراليا، أكبر نظام للشعب المرجانية في العالم، حيث تبلغ مساحته أكبر من مساحة إيطاليا، كما أنه يعد إحدى الأنظمة البيئية الأكثر تنوعا على كوكب الأرض. وشهدت الشعب المرجانية عمليات تبييض خلال عامي 2016 و2017، ويرجع ذلك للاحتباس الحراري، مما أدى "لخسارة غير مسبوقة للشعب المرجانية الأكبر سنا". وفي أعقاب ذلك، تراجع عدد يرقات الشعب الجديدة بنسبة 89% مقارنة بالمستويات التاريخية، وذلك وفقا للدراسة التي قام بها باحثون استراليون. وقال الباحث تيري هوجز، مدير مركز ايه ار سي للتمييز لدراسات الشعب المرجانية في جامعة جيمس كوك في كوينزلاند "الشعب المرجانية النافقة لا تنتج شعبا جديدة". وركزت الدراسة على عدد الشعب المرجانية القديمة التي قاومت الضغط الحراري، وعدد الشعب المرجانية الجديدة التي انتجتها خلال عام 2018.