قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولاياتالمتحدة، أمس الجمعة، إن الرضيع الذي وضعته شاميما بيجوم، الشابة التي غادرت لندن للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، قد توفي. وجردت بريطانيا بيجوم، التي توفي طفلاها الأكبر سنا في وقت سابق، من الجنسية الشهر الماضي لأسباب أمنية بعد اكتشاف وجودها في مخيم احتجاز في سوريا. وغادرت بيجوم (19 عاما) لندن للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. وكانت تسعى للعودة إلى أوروبا بطفلها الثالث الذي وُلد قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط. وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الطفل مات. وقالت بيجوم في مقابلات مع وسائل إعلام إنها أطلقت على ابنها اسم جراح. وتزوجت بيجوم من ياجو ريديك وهو مقاتل هولندي من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية استسلم للمقاتلين السوريين واحتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرق سوريا. كان محامي أسرة شاميما قد قال في وقت سابق يوم الجمعة إن هناك تقارير قوية لكن غير مؤكدة حتى الآن عن وفاة ابن شاميما. وتحاول قوات سوريا الديمقراطية الآن السيطرة على آخر جيب من الأراضي تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا. وأبطأت القوات هجومها على جيب المتشددين في الباغوز قرب الحدود مع العراق للسماح لآلاف الأشخاص بالخروج منه في عمليات هروب جماعية استمرت أسابيع.