أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتفعيل الشاشات التفاعلية بمدارس السويس، والتابلت الذي تسلّمته الطالبات، مؤكدا أن ما يحدث بمصر في قطاع التعليم يمثل نقلة نوعية، والهدف هو الخروج من نظام الحفظ والتلقين، إلى الفهم والاستيعاب والتحصيل، فليس من المقبول أن يمتحن الطالب وبعد مرور أيام تسأله في نفس المواد فلا يعرف شيئاً، كما أننا لم نر في أي دولة بالعالم من يحصل على 104%. جاء ذلك خلال تفقد رئيس الوزراء اليوم، لعددا من فصول مدرسة السويس الثانوية بنات، التابعة لإدارة جنوبالسويس التعليمية، للاطمئنان على سير العملية التعليمية. واستمع رئيس الوزراء إلى شرحٍ من المسئولين، تمت الإشارة خلاله إلى أن المدرسة تتكون من 24 فصلاً تضم نحو820 طالبة بمختلف فصول المرحلة الثانوية، وأوضح المسئولون أيضا أن ما تم من تطوير شمل أعمال البنية التكنولوجية، التي تضمنت تركيب العديد من السبورات الذكية، وكذا خطوط الانترنت فائق السرعة، والسيرفر الخاص بنظام التابلت للصف الأول الثانوي. وأجرى مدبولي حوارا مفتوحا مع الطالبات، استمع فيه إلى آرائهن حول النظام التعليمي الجديد، وطريقة الامتحانات به، مؤكدا أنه من حسن حظهن أن يطبق عليهن هذا النظام، مشيرا إلى أن تغيير أي نظام بآخر يستدعي وجود تحديات في بداية التطبيق، وأنه سيتم العمل على حل أي مشكلة تطرأ، بما يسهم في توفير أعلى خدمة تعليمية ممكنة. وعقب الانتهاء من زيارة المستشفى، ترجل رئيس الوزراء، في زيارة مفاجئة إلى مدرسة الإمام الشافعي، ودخل عددا من الفصول، وتحدث مع تلميذات الصف الثاني الابتدائي، واستمع إلى نشيد وطنيّ من إحدى التلميذات، والتقط الصور التذكارية معهن، مشيدا بالخدمة التعليمية المتميزة بالمدرسة، التى تمت زيارتها دون ترتيب. وخلال الجولة استعرض اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، ما تم من أعمال تطوير ورفع كفاءة لعدد من المواقع، منها ما تم في حي بلازا "منطقة الإيمان"، والذي شهد أعمال تطوير ورفع كفاءة للشوارع المحيطة بالمنطقة، وإزالة ما بها من أكوام القمامة ومخالفات المباني. وأشاد مدبولي بجهود المحافظة في أعمال التطوير، مطالبا باستكمال تطوير مساكن التعاونيات القاهرة، وضرورة حفاظ الأهالي على ما تم من تطوير، فهم المستفيدون الحقيقيون من هذه الأعمال.
