• المركز يخدم 5000 مريض سنويا من 4 محافظات بدأت مؤسسة "مصر الخير" المرحلة الثالثة من تطوير مركز أورام الفيوم بعد الانتهاء من مرحلتين خلال عامي 2017 و2018، وذلك من أجل البدء في إدخال خدمة طبية جديدة للمركز وهي العلاج الإشعاعي للأورام من خلال شراء جهاز المعجل الخطي إلى المركز، والذي يصل تكلفته إلى 35 مليون جنيه. وأوضحت المؤسسة أن مركز أورام الفيوم تابع لمنظمة أهلية غير هادفة للربح تهدف إلى خدمة وعلاج مرضى الأورام بمحافظات شمال الصعيد وضواحي الجيزة؛ وذلك لتخفيف العبء المادي والصحي والاجتماعي على مرضى الأورام، وفي هذا الإطار يسعى المركز لدمج ومشاركة أفراد المجتمع في إحداث تغيير إيجابي لمساعدة المرضى الأكثر استحقاقا. وتابعت: رحلات من السفر يوميا من الفيوم للقاهرة كان يتحملها أهالي الفيوم والصعيد، بعضهم لم يكن لديه تكاليف السفر ليقف أمام مستشفيات ومراكز الأورام الحكومية والجامعية لأسابيع طويلة لانتظار دورهم في العلاج، وعليه كان توجيه الدعم لمركز أورام الفيوم أمر حتمي لمساعدة أهالي الصعيد الأكثر استحقاقا لتلقي الخدمات الصحية والعلاج الملائم ولتقليل قوائم وفترات الانتظار. وأشارت المؤسسة إلى إنشاء وتشغيل العيادات الخارجية، وحدة الكشف المبكر عن الأورام ووحدة العلاج الكيماوي ويتبقى توفير الدعم لوحدات الأشعة التشخيصية والعلاج الإشعاعي التداخلي للأورام، وأن المؤسسة بالتعاون مع محافظة الفيوم بذلت مجهود من أجل توفير الأجهزة والخدمات اللازمة بالمركز خاصة جهاز المعجل الخطي لكي يصبح مركز متميز لتشخيص وعلاج الأورام. وأضافت: بعد الانتهاء من المرحلة الأخيرة من تطوير المركز وبدء تشغيله لاستقبال مرضى السرطان بمحافظات شمال الصعيد ليصل عدد المستفيدين إلى ما يقرب من 5000 مريض سنويا. وأكد الدكتور محمد الشربيني رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير على ضرورة وأهمية الدور المجتمعي لمركز أورام الفيوم، التي تخدم رقعة جغرافية كبيرة تضم محافظات (الفيوم، وبني سويف، والجيزة، والمنيا) لتوفير رعاية صحية متكاملة ذات جودة. كما أضاف: "سيعمل جهاز المعجل الخطي على تحويل مركز أورام الفيوم إلى ملجأ وطوق نجاة للعديد من مرضى السرطان بصعيد مصر ليذلل أمامهم العديد من العقبات المادية والزمنية والجغرافية؛ لتلقي العلاج المتكامل والصحيح الذي هو حق لكل مواطن". جدير بالذكر أن قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير يوجه دعم خاص للمستشفيات الحكومية المصرية مثل مستشفيات الدمرداش وأبو الريش والجزام وسوهاج الجامعي والقصر العيني ومعهد ناصر والحسين الجامعي، تماشيا مع طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من منظمات المجتمع المدني من أجل دعم وإدارة المستشفيات الحكومية لتوفير خدمات صحية أفضل للمجتمع المصري خاصةٌ الأسر الأكثر استحقاقا.