سحبت البرازيل عرضا كانت تقدمت به لاستضافة قمة الأممالمتحدة حول تغير المناخ في عام 2019، وسط مخاوف دولية من أن سياسات الرئيس المنتخب جاير بولسونارو قد تسرع من وتيرة تدمير غابات الأمازون المطيرة. واستند القرار إلى قيود الميزانية وتغيير الحكومة، وفقا لبيان حكومي أوردته صحيفة "أو جلوبو" أمس الأربعاء. وينظر إلى هذا القرار على أنه يمثل صفعة قوية لجهود مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري في غابات الأمازون المطيرة، التي يطلق عليها اسم "رئتا الكوكب"، والتي يقع معظمها في البرازيل. وتعهد الرئيس المنتخب اليميني بولسونارو، الذي من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية في أول يناير، بالسماح لشركات التعدين والأعمال الزراعية بتوسيع أنشطتها في أكبر الغابات المطيرة في العالم.