وقع مركز التكامل المتوسطي والاتحاد من أجل المتوسط مذكرة تفاهم (MoU) مدتها ثلاث سنوات معلنين بذلك إطلاق اتفاق تعاون جديد بين المنظمتين، حيث سيتعاون الطرفان على تعزيز التنمية والتكامل في المنطقة الأورومتوسطية من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار. وذكرت الأمانة العامة للاتحاد - في بيان صحفي اليوم الثلاثاء- أن هذه الشراكة تتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس المؤسستين، كما تبني على تكامل مهام المؤسسات عبر المتوسط حيث يتواءم تعزيز الحوار السياسي ومنصات وضع السياسات والتبادل المعرفي التي يضطلع بها الاتحاد من أجل المتوسط مع الخبرة التقنية لمركز التكامل المتوسطي. وصرّح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط بهذه المناسبة بأن "التعاون الوثيق مع مركز التكامل المتوسطي مكسب كبير لنا وللمنطقة بأسرها بلا شك، إذ أن تكامل الخبرة التقنية لمركز التكامل المتوسطي مع ارتباطاتنا الشاملة والوثيقة من أجل التكامل الإقليمي سيكون لها أثر كبير في تنفيذ مشاريعنا في المنطقة." وقال بلانكا مورينو- دودسون، مديرة مركز التكامل المتوسطي: "لقد حان الوقت لتعزيز هذه الشراكة مع الاتحاد من أجل المتوسط". وأضافت: "تحمل منطقة البحر الأبيض المتوسط دون شك الكثير من التحديات، ولكنها أيضاً تحمل إمكانات هائلة، خاصة بتعدادها السكاني من الشباب". وتابعت "انه لمن الضروري البناء على تكامل جهودنا مع الاتحاد من أجل المتوسط، حيث يتوجب توحيد هذه الجهود من أجل تحقيق التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية التي نعمل كلانا من أجلها، إننا نعتقد بأن هذا سوف يساعد المنطقة على الاستفادة من كامل إمكاناتها". ومن شأن هذا التعاون الوثيق أن يعزز من تأثير الجهود المتضافرة للمنظمتين وذلك عن طريق إعداد وتنفيذ أنشطة مشتركة، والعمل على التوحيد بين الأعضاء والشركاء والشبكات.