أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية بعد اعتقاله لفترة وجيزة بتهمة الحض على العنف في القدسالمحتلة إثر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في المدينة. وأوضح شمويل بن روبي المتحدث باسم الشرطة مساء الثلاثاء : "اعتقل الشيخ رائد صلاح بسبب دعواته التحريضية خلال الأيام القليلة الماضية على العنف" ، بحسب زعمه. وكان الشيخ رائد صلاح - 51 عاما – قد اعتقل خلال مواجهات بين فلسطينيين والشرطة في حي وادي الجوز في القدسالشرقية , وأمرت محكمة في القدس بالإفراج عن صلاح بعد ساعات على اعتقاله لكنها منعته من دخول القدس لمدة ثلاثين يوما حسب ما أعلن متحدث باسم المحكمة. ودعا الشيخ رائد صلاح مرارا خلال الأيام القليلة الماضية المسلمين في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية إلى التحرك للدفاع عن المسجد الأقصى. يذكر أن الشيخ رائد صلاح سبق وتم اعتقاله وسجن في إسرائيل مرات عدة. ويطالب عدد من المسئولين الإسرائيليين بحظر نشاط الحركة الإسلامية في إسرائيل. والشيخ رائد صلاح من مواليد البلدة العربية داخل الخط الأخضر في أم الفحم , وهو يرأس جناحا داخل الحركة الإسلامية يعرف باسم "الجناح الشمالي للحركة الإسلامية" الذي تعتبره الأوساط الإسرائيلية أكثر تشددا من الجناح الأخر الذي يتزعمه الشيخ إبراهيم صرصور. ويعود الخلاف بين الطرفين إلى مسألة دخول الكنيست الإسرائيلي ، حيث إن الشيخ رائد صلاح يرفض المشاركة في الانتخابات للوصول إلى الكنيست في حين أن الجناح الأخر يقبل بذلك.