تجمع أعضاء أكبر كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، لحضور مؤتمر يستمر يومين لانتخاب مرشحهم لرئاسة المفوضية الأوروبية. يتنافس عضو البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر ورئيس الوزراء الفنلندي السابق ألكسندر شتوب على مقعد المرشح الرئيسي عن حزب الشعب الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019، وهو الدور الذي يمكن أن يضعهم في موقع يضمن لهما النجاح ليخلف أحدهما رئيس المفوضية جان كلود يونكر العام المقبل. ولا يختلف المرشحان كثيراً حول معظم القضايا، حيث يصنف شتوب نفسه إلى اليسار قليلاً بالنسبة إلى منافسه، الذي أكد على جذوره التقليدية في جنوبي ألمانيا المحافظة. وقال فيبر في بداية المؤتمر في هلسنكي: "حزب الشعب الأوروبي لديه مرشحان جيدان". وقال شتوب بدوره: "أكن احتراما كبيرا لمانفريد، ليس لدي أي شيء سيئ أقوله عنه على الإطلاق". أحد الاختلافات الرئيسية بينهما هو موقفهما من رئيس الوزراء اليميني المجري، فيكتور أوربان، وسط دعوات لطرد حزبه من السلطة التشريعية للاتحاد الأوروبي. وقد تعرض أوربان لانتقادات من قبل المفوضية لتقييده قيما أساسية في الاتحاد الأوروبي. وصوت البرلمان في سبتمبر، لبدء عملية العقوبات. وقال فيبر اليوم الأربعاء، إن "الجميع" يجب أن يحترم الحقوق الأساسية، لكنه أوضح أنه عارض طرد أوربان وحزبه فيدس من حزب الشعب الأوروبي بسبب انتقاداته للاتحاد الأوروبي ونزاعات مختلفة مع بروكسل. وأضاف فيبر إنه يؤمن ب "الحوار".
