أثارت جريمة العثور على جثه فتاة مخنوقة وعارية فى زراعات طنطا الذعر فى نفوس أهالى طالبات الثانوى اللاتى اختفين فى ظروف غامضة. وشهدت مشرحة مستشفى طنطا أمس الأول زحاما شديدا بين الاهالى للتعرف على جثه فتاة فى العقد الثانى من عمرها ووضع حد للحيرة التى انتابتهم من هول الهواجس المفزعة التى يشاهدونها يوميا بعد اختفاء بناتهن وكانت المفاجأة أن القتيلة أميرة صابر عطية، 20 سنة ،عامله بإحدى المطابع بطنطا قداختفت منذ 3 أيام فى ظروف غامضة ولم يكن هناك مشكلات بينها وبين أسرتها البسيطة، كما تقول أمها فاطمة محمد،47 سنة. الام افترشت الأرض فى مقر نيابة طنطا لسماع أقوالها الحزينة وبحسرة ألم قالت إن ابنتها تسلمت راتبها من المطبعة واتصلت بها فور خروجها من العمل واستأذنتها للذهاب إلى السوق لشراء بعض الأشياء لشقيقتها الصغيرة واحتياجات البيت وبعد ساعة من ميعاد الاتصال تم إغلاق جهازى المحمول اللذين معها وأصيبت الأم بحيرة شديدة ومرت الساعات الأولى للاختفاء ثقيلة عليها وأصيبت بشلل فى التفكير حيث إن ابنتها عاقله وليس لها أى خلافات مع أحد وفى الصباح أسرعت إلى المطبعة وكشفت دفاتر المطبعة غياب العامل محمد عيسى 28 سنة الذى كان بصحبة الفتاة فور خروجهما من المطبعة أنه الذى ارتكب الجريمة وطمعه فى راتبها وجهازى المحمول اللذين كانا معها واعترف بارتكابه الجريمة بقصد السرقة وقام بخلع ملابسها فور الجريمة لتضليل المباحث. وصرخت الأم المكلومه قائلة: إن ابنتها كانت تعمل لمساعدة الأسرة ورفضت الزواج من أجل الوقوف بجوار أسرتها وان القاتل قطع قوت يوم الأسرة ودمرها وقتل عروس الغربية وطالبت بإعدامه حتى يشفى غليلها. وفى المشرحة كان هناك رجل فى العقد الرابع من عمرة وتقف خلفه زوجته والقلق ينتابهما بسبب دوره فى التعرف على القتيلة وفور دخوله صرخ وقال: الحمد لله..حسبى الله ونعم الوكيل فى القاتل واكتشف أن الجثة ليست ابنته سهيلة رفعت زهران، طالبة الثانوى التى خرجت من منزلها بشارع النحاس بطنطا فى 16 أغسطس الماضى لشراء الخبز ووجبة الإفطار ولم تعد إلى الآن. وقال: إنه حرر محضرا رقم 10351إدارى طنطا باختفاء ابنته ولم تعد إلى الآن وأضاف أن ابنته لاتعرف أحدا نهائيا وقد عاشت معه طوال طفولتها فى السعودية وأول مرة تخرج بمفردها وأنه بحث عنها فى كل مكان وفى المستشفيات و لايوجد بينه وبين أحد أى خلافات ولا يتهم أحدا وأصيبت أمها بأمراض مزمنة وهى فى ريعان شبابها وانخرط الأب المكلوم فى البكاء حزنا على ابنته ويتمنى ألا يكون مصيرها القتل مثل عامله المطبعة. ولم تكن سهيله آخر المختفين فى ظروف غامضة، عزة السيد توفيق ،بالصف الثانى الثانوى والتى جاءت أسرتها من كفر الشيخ الى مشرحه مستشفى طنطا للبحث عنها فى المشرحة نظرا لأن ظروف اختفائها كان مريبا عندما ذهبت الى الدرس الخصوصى فى أبو المطامير حيث رنها استقلت ميكروباص من قرية الكفاح الى مركز أبو المطامير وفور نزولها استقلت توك توك للذهاب الى الدرس الخصوصى وفور ذلك اختفت تماما و اضطرت أسرتها الى تحرير محضر رقم 8217 إدارى أبو المطامير بالبحيرة باختفاء الطالبة وأصرت أسرتها على تحرير محضر بالاختطاف لوجود دلائل تؤكد ذلك وقدمت أسره الفتاة شهود عيان يؤكدون أن الطالبة تم اختطافها بتوك توك وجاء رفض رئيس مباحث أبو المطامير قاطعا بعد التحرك والتحقيق فى البلاغ.