نفي نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، اليوم الأحد، صلته بمقال صحيفة "نيويورك تايمز" المنسوب لمسؤول أمريكى بارز، والذي كشف عن وجود جبهة مقاومة داخل الإدارة الأمريكية ضد الرئيس دونالد ترامب، مؤكدا استعداده للخضوع لاختبار كشف الكذب. وفي مقابلة مع الإعلامى كريس والاس من قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، نفى بنس أن يكون كاتب المقال، وقال إنه يتقبل بكل سرور الخضوع لاختبار كشف الكذب لإثبات ذلك، مشددا أيضا على أنه متأكد "بنسبة 100%" من أن كاتب المقال ليس من طاقمه المعاون. وتابع بنس: "أوافق على إجراءه (اختبار كشف الكذب) فورا، وسأخضع لأى فحص ترغب الإدارة فى القيام به"، لكنه امتنع عن القول ما إذا كان يعتقد أن كبار المسؤولين جميعا يجب أن يفعلوا نفس الشيء، مشيرا إلى أن هذا القرار يرجع للرئيس ترامب. وكان ترامب قد دعا وزير العدل جيف سيشنز، أمس الأول، لإجراء تحقيق لكشف هوية كاتب المقال، مبررا ذلك بأسباب تتعلق بالأمن القومي. ورفض بنس توضيح أي قانون قد انتهكه كاتب المقال، غير أنه أكد أن قلق الرئيس نابع من أن هذا الشخص قد يكون يضطلع بمسؤوليات فى مجال الأمن القومى. إلى ذلك، طعن نائب الرئيس فى صحة ما ذكره الصحفى الاستقصائي الأمريكى المخضرم بوب وودورد في كتابه الجديد "الخوف: ترامب فى البيت الأبيض"، بأن المستشار الاقتصادي السابق لترامب، جاري كون أخفى وثيقة من مكتب الرئيس فى سبتمبر 2017 لمنعه من التوقيع عليها. قائلا: "لدي شكوك بأن هذا حدث". ورغم قيام والاس بعرض نسخة من الوثيقة التى كانت ستنهى اتفاق التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية، إلا أن بنس تمسك بموقفه. وخلال مقابلة مع شبكة "سى بى إس" الأمريكية، فى وقت سابق اليوم، نفى بنس قيام مسؤولى البيت الأبيض بمناقشة خطة للاستناد إلى التعديل الخامس والعشرون للدستور من أجل عزل ترامب من منصبه.