بين ضرب وخطف واغتصاب وقتل.. 8 جرائم اُرتكبت ضد الأطفال تصدرت المشهد في الشهور الثلاثة الأخيرة، ظاهرة لم يعتد عليها الرأي العام ربما لكثرتهم أول بشاعته أو لأن أغلب الجناة هم الآباء. مذبحة بولاق الدكرور عثر أهالي منطقة بولاق الدكرور على جثث أسرة مكونة من أم وطفلتين داخل شقتهم، تبين بعد ذلك أن رب الأسرة (الأب) هو مرتكب الجريمة. اختفاء مبلغ 300 ألف جنيها من شقة الأسرة، أشار إلى وجود احتمالية السرقة، حيث عُثر على جثة الأم ملقاة على وجهها بعد خنقها ب«إيشارب» في غرفة نومها، بينما عثر على إحدى بناتها مخنوقة ب«سلك تليفون» وأخرى بواسطة «مخدة». المفاجأة أن الأب هو القاتل وفي التحقيقات أكد ارتكاب جريمته «خوفا على أطفاله من الفقر» بعدما خسر مبالغ مالية في البورصة. طفل الشروق بعد أقل من شهر من مذبحة بولاق الدكرور، تصدر الرأي العام واقعة خطف طفل 7 سنوات من أمام منزل جده بمدينة الشروق في القاهرة عند عودته من الحضانة. الشهود أفادوا أن سيارة «كحلية اللون» توقفت بالقرب من فيلا رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل ترجل منها 4 أشخاص واختطفوا الطفل. تلقى جد الطفل هاتفا من الخاطفين لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، فيما نفى الجد معرفته بالمتصلين. وقبل أن يسلم الجد جزء من مبلغ الفدية والذي يقدر ب 100 ألف دولار، استطاعت أجهز الأمن تحديد مكان الطفل وإعادته إلى أهله. أطفال المريوطية بعد ما يقارب 6 أيام من الواقعة السابقة، زُعر أهالي منطقة المريوطية بعد عثورهم على 3 جثث لأطفال داخل أكياس بلاستيكية ملقاه بالشارع. سائق «توك توك» كان وراء فك اللغز، أفاد بأنه نقل الجناة إلى مكان إلقاء الجثث وذكر أوصافهم للنيابة، التي تمكنت من الوصول إلى أن والدة الأطفال الثلاثة هي من ألقتهم في الشارع بمساعدة صديقتها عقب العثور عليهم مخنوقين نتيجة حريق نشب بالشقة، وفعلت ذلك خوفا من المساءلة القانونية حول سبب وفاة الأطفال. طفلا «ميت سلسيل» الثلاثاء الماضي، انتشرت صور على صفحات التواصل الاجتماعي لطفلين اختفايا في مركز «ميت سلسيل» بمحافظة الدقهلية وهم بصحبة والدهم. بعد 18 ساعة من اختفائهما عثر أهالى المنطقة على جثتيهما في ترعة فارسكور بمحافظة دمياط. أثناء التحقيقات اعترف والد الطفليين بقتلهما وإلقائهما من أعلى كوبري فارسكور، بعد اختلاقه رويات مختلفة منها وجود خلاف مع أحد سماسرة الآثار، وأخرى عن وجود خصومة مع أحد السيدات، وأخرهم اعترافه بقتلهم تحت تأثير المخدر وتسبيهم لإزعاجه في البيت. حادثة بحر اليوسفي لم يكتمل الأسبوع حتى قامت ربة منزل بإلقاء طفليها «محمد» 5 سنوات، و«هاني» 6 أشهر في البحر اليوسفي بمحافظة المنيا. استطاعت قوات الإنقاذ النهري انتشال الرضيع قبل غرقه فيما توفي شقيقة قبل إنقاذه. اعترفت الأم بارتكابها الجريمة محاولة الانتحار بعدها بدافع وجود خلافات مع زوجها وحرمانها من رؤية أسرتها، نافية وجود نية لارتكابها الجريمة وشعرت بالندم بعدها. حبيبة في نفس الأسبوع تقريبا، تلقت أجهزة أمن الدقهلية بلاغا من والد الطفلة «حبيبة» 5 سنوات يفيد بغيابها في مركز أجا محافظة الدقهلية. كشف التحريات أن شقيق الأخت، تعدى على الطفلة في منزل الزوجية، وقتلها بعد ذلك خشية من افتضاح أمره، وبمساعدة شقيقه تخلصوا من الجثة بوضعها داخل جوال بلاستيكي وإلقائها في إحدى الترع بأجا. حادثة دار السلام بسبب 200 جنيه نشب خلافا بين زوج وزوجته، في دار السلام، عندما رفضت الزوجة إقراض الزوج؛ ما دفعه للتعدى عليها بالضرب محدثا لها عدة إصابات أودت بحياتها، وبتدخل ابنتيها تعدي عليها؛ ما أدى إلى وفاتها. وباستكمال التحقيقات تم القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب الجريمة. طفل المترو تداول رواد صفحات التواصل الإجتماعي فيديو لأحد أفراد أمن المترو يعتدي على طفل من بائعي المناديل لإخراجه من المترو. أثار الفيديو استياء الرأي العام، لوحشية الضرب واستغاثة الطفل قائلا: «سيبني أعيد ابوس إيدك». أتخذ وزير الداخلية قرارًا بإيقاف الشرطي المعتدي عن العمل وتحويله للتحقيق.