احتفل مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اليوم الخميس، بتخرج الدورة التدريبية المتخصصة للإعلاميين الفلسطينيين وبتحويل مركز تدريب الأفارقة إلى أكاديمية تدريب الأفارقة والعرب. من جهته رحب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد بالمشاركين في الدورة، آملًا أن تكون الدورة التدريبية قد حققت الهدف منها، وساهمت في تكوين المحتوى التعليمي المراد. وأضاف "مكوم خلال كلمته" نهتم بالقضية الفلسطينية ونتابعها بشكل موضوعي، وحسنًا إن توافق كل العرب، مصر والسعودية والأردن وفلسطين على أن أي خطة لسلام الشرق الأوسط تتجاهل حق الفلسطينيين الواضح في إقامة دولة فلسطينية مرفوضة، ومن ثم فإن ما سُمي «صفقة القرن» يرفضها كل القادة العرب لأنها تسقط حق الفلسطينيين في أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة". من جانبهم أعرب الدارسين عن استفادتهم من الدورة بشقيها النظري والعملي، وتعلمهم على أيدي الخبراء والمتخصصين من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ونخبة من خبراء الإعلام والإعلاميين، والحميمية التي وجودها داخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام . وفي نهاية اللقاء أكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن الهدف من هذه الدورات هو خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني أجمع. وشهد الحفل حضور الأمين العام للمجلس أحمد سليم.