احتفالاً بذكرى ثورة 23 يوليو، قررت وزارة الثقافة فتح متحف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر اليوم مجاناً للجمهور، المتحف يضم جزءا مهما من تاريخ مصر الوطني، ويحكي تاريخ الزعيم الراحل، حيث شهد أخطر القرارات المتعلقة بتاريخ مصر، واجتمع فيه زعماء العالم، وشهد اجتماعات مجلس قيادة الثورة، وشهد لحظات من الحزن والفرح فى حياة مصر كلها. ترصد «الشروق» معلومات عن متحف الزعيم الراحل في الذكرى ال66 لثورة يوليو: 1- المتحف يقع في بيت ناصر ، بمنطقة منشية البكرى شرق القاهرة، حيث عاش الزعيم جمال عبد الناصر وأسرته. 2_ يقع المتحف على مساحة إجمالية 13.400 ألف متر مربع، تشمل مبنى من طابقين على مساحة 1300 متر، والباقى حديقة خاصة. 3_ كان البيت عبارة عن دور أرضى يضم صالونًا يستقبل فيه الرؤساء والقادة، والدور الثانى كان مخصصاً لأفراد الأسرة. 4_ بعد وفاة جمال عبد الناصر في 1970، خصص البيت لإقامة أسرته، بناء على مرسوم حكومي . 5_ بعد رحيل زوجته تحية في عام 1990، آلت ملكية البيت إلى الدولة ، ليظل البيت مهجورا ويعاني من الاهمال الشديد. 6_ صدر قرار رئاسي في عام 2007 بتحويل البيت إلى متحف. 7_ بدأ العمل بالمتحف في عام 2011 عندما تمت موافقة أسرة جمال عبد الناصر على منح جميع متعلقاته إلى قطاع الفنون التشكيلية المختص بتطوير المكان. 8_ قام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة المصرية، بتطوير المتحف، ضمن مبادرة «إحياء تراث مصر الجديدة». 9- افتتح المتحف فى يوم 28 سبتمبر 2016، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الثقافة، فى ذكرى رحيل "ناصر" ال 46. 10_ يحتوي على أكثر من 170 صورة نادرة للرئيس لعبد الناصر في مراحل حياته المختلفة. 11_ يحتوى على الرسائل التي كتبها عبد الناصر، بالإضافة إلى نص قرار تأميم قناة السويس، وخطاب التنحي. 12_ وتسجيلات نادرة وأفلاما وثائقية وخطبا تاريخية ووثائق، فضلا عن الكتب والأبحاث والمواد السمعية والبصرية، التي توثق لحياة عبد الناصر وتاريخ مصر في هذه الحقبة. 13_ يضم المتحف ثلاثة أقسام، الأول مخصص لبيت "عبد الناصر" بجميع محتوياته التى تشتمل جناح المكتب وجناح الصالونات وجناح النوم بالدور العلوى، وذلك لمنح صورة كاملة للزائر عن الشكل الذي كان عليه البيت. والثانى جانب تاريخى يستعرض أهم الأحداث المرتبطة بالزعيم جمال عبد الناصر بداية من ثورة 23 يوليو 1952 وحتى وفاته. الجانب الثالث مخصص لعرض المقتنيات من الأوسمة والأنواط والنياشين والهدايا التذكارية التى حصل عليها الرئيس، سواء من الملوك أو رؤساء الدول الصديقة، أو من أفراد ومؤسسات وطنية، والتي تضم 75 وساما ونياشين، جميعها من الذهب الخالص، وبعضها من الذهب والألماس.
