اتهم إسماعيل كتكت، منتج مسلسل «قلبى دليلى» الذى يروى قصة حياة الفنانة الراحلة ليلى مراد وعرض خلال شهر رمضان الماضى، الفنانة سميرة أحمد بشن «حرب قذرة» تهدف إلى تشويه صورة المسلسل والادعاء بأنه عمل فاشل. وقال كتكت: فوجئت بتبنى الفنانة سميرة أحمد حملة الهجوم على المسلسل والسخرية من أداء بطلته صفاء سلطان والتهكم على شكل الصورة بدعوى أنها «صورة ضلمة»، حيث ظهرت فى برنامج «صباح الخير يا مصر» لتهاجم العمل، وكذلك أجرت العديد من المداخلات الهاتفية مع برامج عدة للسخرية من العمل. وحول الأسباب التى دفعت الفنانة سميرة أحمد لتبنى هذا الموقف، أوضح كتكت أن سميرة أحمد وغيرها من المنتجين فشلوا فى إنتاج أعمال مماثلة، إلى جانب فشلهم فى تسويق هذه الأعمال وهو ما دفعهم للهجوم على المسلسل. غير أن منتج «قلبى دليلى» اعترف بعدم رضاه عن مستوى المسلسل بشكل كامل، وقال إنه يجرى حاليا الإعداد لنسخة العرض الثانى والثالث، متمنيا أن يتم اختصار العمل من 33 حلقة إلى 30 حلقة فقط. وأوضح كتكت أن الاستعجال والرغبه فى انهاء العمل فى أسرع وقت للعرض فى شهر رمضان أثر على العمل سلبا. وأشار منتج «قلبى دليلى» إلى أن مسلسله أثار إزعاج الإسرائيليين لأنه يتناول الحركة الصهيونية وتطورها فى مصر خلال حقبة زمنية معينة، لكن للأسف الشديد لم ينتبه أحد فى مصر إلى ذلك ليكتفى النقاد بالحديث عن «صوصوة» صفاء سلطان ومدى ملاءمتها للدور دون الانتباه لعناصر العمل الأخرى. وردا على سؤال ما إذا كان يشعر بالرضا عن المستوى الذى ظهرت به السورية صفاء سلطان، قال: لا بالطبع، وكنت أتمنى أن تنجح، ولكن هناك عناصر أخرى لابد من الالتفات إليها فهناك نخبة من الفنانين أبدعوا فى أدائهم، إضافة إلى القضية المهمة التى يناقشها المسلسل بعيدا عن سيرة ليلى مراد. من جانبها ردت الفنانة سميرة أحمد على هجوم كتكت بالقول: أنا بطبعى فنانة جريئة والكل يعلم أننى لا أخشى أحدا وعندما أقول رأيى فى شىء يكون صريحا ودون دبلوماسية، موضحة أن رأيها لم يكن مقصورا على «قلبى دليلى» بل شمل أكثر من عمل وبرنامج تليفزيونى. وأضافت: هاجمت مسلسل «حدف بحر» لأنه لم تعجبنى مشاهد تعاطى المخدرات داخل العمل، وتوصيفها بأنها «نعمة» ولم يعجبنى أيضا أداء أشرف عبدالباقى فى «أبوضحكة جنان» لأننى تعاملت مع الراحل إسماعيل ياسين عن قرب وأعرف تماما كيف يتعامل فى حياته الخاصة بعيدا عن الكاميرا ونفس الأمر مع أنور وجدى الذى لعب دوره أحمد فلوكس فى «قلبى دليلى»، حيث ظلم نفسه بموافقته على هذا الدور، ومعه صفاء سلطان لأن الاثنين فشلا تماما فى الوصول إلى شكل وروح الشخصية التى يلعباها. وتابعت: أداء فلوكس أصابنى بدوخة فى رأسى من كثرة حركته، حيث فشل فى تقليده لأنور وجدى أو حتى فى التعامل مع روح الشخصية، وكذلك الحال بالنسبة للفنانة صفاء سلطان، حيث كانت أبعد ما تكون عن ليلى فى شكلها وروحها وصوتها. وعن وصفها صورة «قلبى دليلى» بأنها كانت «ضلمة»، قالت: هذا صحيح ولم يقتصر حديثى عن عمل بعينه بل قلت إن معظم مسلسلات هذا العام تعانى من صورة مظلمة وهذه الصوره قد تناسب شاشة السينما ولكنها لا تلائم أبدا شاشة التليفزيون لأننا لم نعتد على هذا الظلام إلا لو احتاج المشهد.