كشف المخرج جارى دوبرمان عن تقديم جزء ثالث من سلسلة أفلام الرعب الناجحة «Annabelle»، وطرحه بصالات السينما فى 3 يوليو 2019. دوبرمان سيتولى مهمة كتابة وإخراج الجزء الجديد، بعد أن قام بكتابة السيناريو لكل من الجزءين السابقين، ولم يتم الإعلان عن تفاصيل القصة بخصوص هذا الجزء، كما لم يتعين بعد موعد بدء التصوير. يُشار إلى أن الجزء الأول من السلسلة صدر عام 2014، وحقق نجاحا ضخما فى شباك التذاكر، وهو مقتبس عن فيلم الشعوذة «The conjuring» وتناول قصة لرجل يقرر العثور على هدية مميزة لزوجته الحامل، وهى عبارة عن عروسة قديمة ونادرة ترتدى فستانا ناصع البياض. لكن انجذاب زوجته لهذه العروسة لم يدم طويلا، ففى ليلة رهيبة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من عبدة الشيطان الذين اعتدوا بعنف عليهما. وهو ليس آخر شىء يفعله هؤلاء؛ حيث يقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التى لا تُقهر وهى (أنابيل). الفيلم يرتكز فى الحقيقة على قصة واقعية، أثارت الجدل فالدمى المسكونة يبدو أنها حقيقية، فهذه الدمية «أنابيل» كانت مسكونة بروح شريرة، ويعتقد أنها مازالت كذلك حتى وقتنا هذا، وهى موجودة الآن فى متحف لورين وارن للغيبيات فى كونيتيكت، حيث يحتفظون بها فى صندوق زجاجى، ويسمع مشرفو المتحف والزوار الاصوات الصادرة منها المرعبة، وكذلك يلاحظون حركاتها المزعجة. بينما صدر العام الماضى الجزء الثانى من إخراج ديفيد ساندبيرج من بطولة أنتونى لاباليا وميراندا أوتو حيث دارت احداثه بعد مرور سنوات من الموت المأساوى لابنتهما الصغيرة، يرحب صانع دُمى وزوجته بكاهنة وفتيات عدة من دار أيتام مُغلَق فى منزلهما، لكن بشكل ما يصبح هدف صانع الدُمى هو عملية استحواذ ل(أنابيل). وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم نحو 15 مليون دولار بينما حقق إيرادات تقدر ب301 مليون دولار. وبلغ إجمالى إيرادات الجزءين 564 مليون دولار عالميا.