• هناك أعمال تنجح فقط على السوشيال ميديا.. والإيرادات مقياس حقيقى للتفوق • «122» تجربة جديدة فى السينما المصرية.. وسعيد بعملى مع طارق العريان أكد السيناريست صلاح الجهينى أنه لا يخاف من قاعدة فشل أفلام الأجزاء فى السينما المصرية، بل ويحلم بتحطيمها وتقديم أجزاء أخرى من «أولاد رزق»، و«الخلية»، فى الوقت نفسه يراهن على نجاح فيلم «122»، مؤكدا انه ينتمى لنوعية جديدة بالنسبة للسينما المصرية والعربية، ولا يخشى من كون أبطاله ليسوا نجوم شباك تقليديين ومخرجه يعمل فى مصر لاول مرة.. وعن أعماله السابقة ورؤيته كناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعى وأثرها على الاعمال الفنية يتحدث صلاح الجهينى.. * تعمل على تقديم جزء ثان من فيلمى «الخلية» و«أولاد رزق» ألم تخش من عدم تكرار النجاح؟ أتعامل دوما بنظرية الخوف البناء، فأنا لا أترك الخوف يمنعنى من تحقيق ما أريد أو ما يجب على تقديمه وأتساءل لماذا لا نجرب؟ّ فسواء اصبنا ام أخطأنا فمن حقنا التجربة. وللعلم فيلم مثل «122» نصحنى كثيرون بعدم تقديم مثل هذه التجربة ولكننى كنت دوما اقول اننى ساجتهد جدا لتقديم اقصى ما املك وهو ما سأقوم به فى «اولاد رزق 2» واحلم بتقديم «اولاد رزق 3» وهو نفس فكر المخرج طارق العريان. * عنوان فيلمك «122» ماذا يعنى؟ إنه رقم النجدة وقد اخترناه للعمل لكونه موجودا داخل الفيلم بشكل مهم. وهو محور هام فى الفيلم نفسه ومعبر عن جزء كبير من الاحداث وبه شىء من الغموض. * وهل سينافس بموسم عيد الفطر القادم؟ لا احد يعرف موعد عرض الفيلم حتى الآن، وكل ما استطيع قوله انه فيلم من نوع جديد على الأنماط التقليدية للدراما. وأراهن انها نوعية ستنجح لأنه لا يوجد من يصنع مثل هذه النوعية بمصر، وهو فيلم جيد ويستطيع ان يوجد فى دور العرض فى أى توقيت. و«هروب اضطرارى» حقق ايرادات مع انه وقت طرحه لم يكن فيلم عيد طبقا لما قاله البعض وان الاكشن لا يصلح للعيد ومثله «الفيل الازرق» وحتى «الخلية» كلها تجارب كسرت نظريات التوزيع التقليدية، وهناك نظرية أخرى أحلم بالغائها الا وهى انه لا يجب ان يتم عرض فيلم ومسلسل لبطل فى رمضان والعيد وان من يقدم مسلسلا يجب ان يغيب عن السوق فى العيد وهو غير حقيقى وسقط كثيرا. لا توجد حقيقة مطلقة فى العمل وفيلمنا لا يشبه أى فيلم سابق، وموعد العرض يحدده الموزعون. * الفيلم به شخصيات كثيرة كيف استطعت التوفيق بينهم فى الكتابة؟ نعم، الفيلم به ممثلون كثيرون، ولكنه كان تحديا بالنسبة لى شخصيا فى كتابة كل هذه القصص والشخصيات المتشابكة. إنه فيلم به اكشن واثارة ورعب وسعيد بوجود فنان مثل طارق لطفى معنا وتحمسه للمشاركة. *وماذا عن تجربة العمل مع شركة جديدية ك«مقام» بعد العمل مع الريماس ودولار وهى شركات تقدم انتاجات ضخمة طوال الوقت؟ العمل مع شركة روحها شابة كانت تجربة ممتعة بالنسبة لى، كنا نتشارك فى اشياء كثيرة حول الفيلم والتجربة أعتبرها اكثر امتاعا لأننى لعبت ادوارا مختلفة والمنتج اصر على انتاج فيلم «122» وهو ما أعتبره مغامرة محسوبة والروح كانت جميلة داخل كواليس العمل وكل النجوم سعداء وتحب عملها فيه، وامينة خليل مثلا ستظهر بصورة مفاجئة فهى تلعب دور فتاة شعبية خرساء، واحمد داوود يلعب هنا دور اكشن، والمغربية جيهان خليل اول مرة سينما. كما ان مخرج الفيلم ياسر الياسرى له اسم كبير فى الخليج، وقدم فيلما طويلا يعرض حاليا فى امريكا وفى مهرجانات، وفيلم قصير تم عرضه فى مهرجان كان، وللعلم هناك مخرجون رفضوا أن يخرجوا العمل وآخرون خافوا من الفيلم نفسه. * أنت أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى.. هل ترى أن تلك المواقع اصبحت مقياسا للنجاح أو الفشل؟ لا، هناك أعمال نجحت فقط على الفيس بوك واخرى فشلت على الموقع نفسه فقط ايضا، وهو ما يحدث غالبا فى اعمال رمضان. * هل الإيرادات دليل حقيقى للنجاح فى السينما؟ نعم، فهو دليل واضح لنجاح الفيلم وهو ما لمسته فى الخلية و«أولاد رزق» وإن كان المهم ان يحقق العمل المتعة لجمهوره. *متى يبدأ تصوير فيلم «أولاد رزق 2»؟ الفيلم سيبدأ تصويره آخر الصيف وسيتم عرضه فى عيد الفطر 2019 أو الاضحى فى نفس العام.
