دعا أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب طارق الخولي، إلى سرعة موافاة الجانب البريطاني للمجلس بصورة من التحقيقات التي أجريت في واقعة الطالبة المصرية مريم عبدالسلام، والتقارير الطبية الخاصة بالمجني عليها، وما تضمنته التحريات وجميع ما اتخذ من إجراءات في هذا الشأن. جاء ذلك في بيان عاجل رفعه النائب طارق الخولي إلى رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، اليوم الخميس، بشأن وفاة الطالبة المصرية أمس إثر حادثة الاعتداء الوحشي عليها في مدينة (نوتنجهام) البريطانية. وقال الخولي إنه استنادا إلى حكم المادة (134) من الدستور، ونص المادة (215) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، "أرجو إدلائي ببيان عاجل إلى كل من وزير الخارجية ووزير العدل، بشأن وفاة الطالبة مريم المُعتدى عليها من جانب عشر فتيات بريطانيات في مدينة (نوتنجهام)". وأضاف: أن مريم نقلت إلى إحدى المستشفيات بمدينة (نوتنجهام)، وشخصت المستشفى حالتها بالخطأ على أنها إصابة بالقلب وليس نزيفا بالمخ، فتم إخراجها من المستشفى لتعود - مرة أخرى - بعد تدهور حالتها الصحية ودخولها في غيبوبة، وهو ما يؤكد وجود إهمال طبي جسيم أودى بحياتها. وتابع: لقد أثيرت علامات استفهام حول تعامل سلطات التحقيق والشرطة المحلية في مدينة (نوتنجهام) بالجدية اللازمة مع واقعة الاعتداء على مريم، خاصة أن الواقعة مسجلة على كاميرات إحدى الحافلات التي شهدت جزءا من وقائع الاعتداء عليها. على صعيد متصل، أدانت النائبة شيرين فراج "الاعتداء الوحشي البشع" الذي تعرضت له الطالبة المصرية مريم عبدالسلام التي وافتها المنية، أمس بالمستشفى التي تعالج بها إثر الاعتداء الآثم عليها، إلى جانب الإهمال الطبي والتقاعس من جانب المستشفى. وقالت شيرين - في بيان صحفي اليوم - إن حق مريم وأسرتها لن يضيع، مطالبة بالقصاص العادل لمريم بسرعة محاكمة الجناة، وتقدمت بخالص التعازي لأسرة الفقيدة.
