• مصدر: الوزارة تتعاقد على شراء 170 طن قمح.. والمخزون يكفى لما بعد موسم التوريد قال وزير التموين على المصيلحى، إنه تم الانتهاء من إصدار وتسليم 300 ألف بطاقة تموينية ذكية بدل تالف وفاقد وفصل اجتماعى واصدار جديد للفئات المستحقة خلال شهرى يناير وفبراير من العام الحالى.
وأشار الوزير فى تصريحات صحفية، اليوم، إلى انتظام العمل بنظام «المحمول» الجديد الذى أدى للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، فضلا عن استخدام نظام SMS على رقم 91237 فى تتبع طلب المواطن عبر هاتفه الشخصى، للحد من تدخل العنصر البشرى وضمان تدفق المعلومات بطريقة سليمة بين مقدم الخدمة وطالبها.
وشدد الوزير على ضرورة الاستمرار فى التطوير وتحديث الخدمات المقدمة والرد على الطلبات المرفوضة أو التى تحتوى على بيانات خاطئة حتى يتمكن المواطن من تصحيح الخطأ واستكمال البيانات بطريقة سليمة.
وأشاد الوزير بالدور المهم لوزارة الإنتاج الحربى وهيئة الرقابة الإدارية فى تدقيق البيانات الواردة لضمان صحتها، الأمر الذى ساهم فى الحفاظ على المال العام وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
من جانب آخر، قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن هيئة السلع التموينية التابعة للوزارة طرحت مناقصة للتعاقد على شراء كميات من القمح المستورد والتى تقدم لها عدد من الشركات الأجنبية، مشيرا إلى أن الهيئة اشترطت أن يكون القمح مطابق للمواصفات العالمية والخاصة باستيراد القمح فى مصر.
وأضاف المصدر ل«الشروق»، أن إحدى الشركات استطاعت حسم التعاقد لصالحها، حيث ستقوم بتوريد 170 ألف طن قمح بمنتصف أبريل المقبل بأسعار متساوية مع السعر العالمى، لافتا إلى أن الوزارة مستعدة لاستقبال موسم القمح المحلى، عبر عدد من الإجراءات، أهمها إصلاح منظومة التخزين والتغلب على مشكلة الشون الترابية، ورفع السعة التخزينية المتوفرة بالشركة المصرية للصوامع والتخزين.
وتابع: «السعة التخزينية كانت فى عام 2014 نحو 1.2 مليون طن، لتصل فى يونيو 2018 إلى 2 مليون طن، كما تم إنشاء 105 صوامع خلال المرحلة الأولى لمشروع صوامع القمح الجديدة، مكملا: «استهلاكنا من الأقماح لإنتاج الخبز يصل إلى 9.7 مليون طن سنويا، والاحتياطى الاستراتيجى من يكفى حتى شهر يونيو المقبل، وهو ما يصل إلى ما بعد موسم توريد القمح المحلى فى منتصف إبريل المقبل».