علقت الإعلامية لميس الحديدي، على أزمة الإعلامي خيري رمضان، وتحقيق النيابة معه بشأن البلاغ المقدم ضده من وزارة الداخلية واتهامها إياه بالإساءة إليها، قائلة: «حينما أتحدث عن خيري رمضان، صديقي وزميلي والذي عرفته طوال عمري الصحفي، أكون بين شقي الرحى، فأنا أتحدث عن زميلي لكنني أحترم تحقيقات النيابة». وأضافت «الحديدي»، في مقدمة برنامجها «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الأحد، أن «خيري» إنسان خلوق وفي غاية الاحترام وعلى قدر كبير من المهنية، ويعد من أكثر الإعلاميين دفاعًا عن الداخلية ورجال الشرطة ومؤسسات الدولة كافة، ومواقفه واضحة، مؤكدة أنه كان يحسن القصد فيما قال. واستطردت: «هو خرج وحاول يبرر على الشاشة ما قاله، وكنت أتمنى أن يكون التعامل معه بشكل مختلف، الكل يمكن أن يخطئ، ولم يكن يجب أن يصل الأمر إلى هذه المرحلة وطالما اعتذر فكان يجب أن نفتح معه صفحة جديدة». جدير بالذكر أنه تم ترحيل الإعلامي خيري رمضان، مساء اليوم الأحد، لقسم شرطة بولاق أبوالعلا، عقب انتهاء نيابة وسط القاهرة الكلية، من التحقيق معه بشأن البلاغ مقدم ضده من وزارة الداخلية، واتهامها إياه بالإساءة إليها. وكانت النيابة العامة استدعت الإعلامي خيري رمضان، للتحقيق في البلاغ المقدم ضده، بتهمة الإساءة لهيئة وضباط الشرطة، عقب إذاعة الأخير رسالة من سيدة، خلال إحدى حلقات برنامجه، قالت إنها «زوجة ضابط شرطة، وتعاني من صعوبات الحياة»، الأمر الذي أثار موجة من الغضب لدى ضباط الشرطة وذويهم، ودفع وزارة الداخلية لتقديم البلاغ الذي باشرت النيابة التحقيق فيه.