هو شخصية هادئة بطبيعته لا يتكلم كثيرا يعترف بأن نادى هليوبوليس ما زال ينقصه الكثير لكى يعود إلى سابق عهده بين أندية أولاد الذوات، قال إنه يعرف الداء ولديه الدواء لكل المشكلات، التى تعترض النادى فى جميع المجالات، عمل فى العديد من المناصب الداخلية والخارجية، إنه الحسن عرفة أمين صندوق نادى هليوبوليس الأسبق والمرشح على منصب الرئاسة، والذى كشف عن كل شىء بدبلوماسيته المعهودة وهدوئه المعتاد. ما رأيك فى ظاهرة الاتهامات الجديدة لرجال نادى هليوبوليس؟ هى ليست اتهامات بقدر إظهار آراء كل مرشح، ولكن تختلف نبرة التعبير عن برنامج كل منهم، وبالتالى لا أعتبرها ظاهرة بل هى شىء عابر سيزول بزوال وانتهاء الانتخابات لأن نادى هليوبوليس له من الخصوصية ما يجعل الجميع يسيرون فى دائرة واحدة دون تجاوزات وإلقاء الاتهامات بعضهم لبعض، ولكن فى النهاية كما قلت إنها أشياء عارضة ستزول قريبا. ولكن الاتهامات كانت الهدف فى الدعاية لكل من فؤاد سلطان وهارون التونى؟ لا أعلم عن خفايا الحرب التى تدور بينهما حتى الآن، ولكن كل ما أستطيع قوله هو أننى مرشح على منصب الرئاسة، ولدىّ برنامج دون أن أنظر لما يفعله المرشحون وهو ما أسير عليه منذ البدايه لأن الثنائى هارون وسلطان من الأصدقاء وعملنا معا فترات كثيرة سواء كنت داخل مجلس الإدارة أو من خلال رئاستى للجان فرق الماء التابع للنشاط الرياضى. ولماذا فكرت فى العودة لمجلس الإدارة بعد غياب منذ عام 93؟ - لديك الحق فى هذا فأنا قضيت 55 عاما داخل نادى هليوبوليس شاركت فيها الأعضاء جميع الأنشطة، ومن واقع تجاربى العملية واهتمامى باحتياجات النادى أرى أن المرحلة المقبلة لا تحتمل التجارب أو التعلم بل أراها تحتاج إلى مجلس إدارة لديه خبرة ورؤية، والأهم يملك قناعة العمل الجماعى لصالح هليوبوليس ومجلس إدارة يعلم جيدا كيف يبدأ رحلة الإنقاذ فورا ويتوافر فيه الحزم فى عدم مجاملة الأفراد على حساب النادى، فقد كنت عضوا بمجلس إدارة النادى وأمين الصندوق من 89 93 ثم بعدها اتجهت للعمل كمدير عام للنادىمن 95 2002 ورئيس لجنة ألعاب الماء ورئيس روتارى نادى هليوبوليس ومؤسس ومدير بطولة هليوبوليس الدولية لكرة الماء والسباحة التوقيعية من 1990 وحتى 2008، ولكن رشحت نفسى بناء على ضغوط من الأصدقاء وأعضاء النادى، ولهذا انضم إلى بعض أعضاء المجلس الحالى. وهل ترى أن انضمام أعضاء المجلس الحالى هو اعتراف ببرنامجك وتأييد لك؟ ليس هذا المقصود إطلاقا ولكن عندما قررت ترشيح نفسى انضم إلى بعض أعضاء المجلس الحالى بعد أن تأخر الوزير فؤاد سلطان فى إعلان ترشيحه فتوهم الكثيرون بأنه لن يرشح نفسه، ولهذا اتفقنا جميعا على نظام الدعاية للقائمة كلها وليست دعاية فردية ومعى كل من سامى برسوم وشاهر إسماعيل الشافعى وعمرو السنباطى وميدو رزق وناصر مدكور والعضو النسائى سميحة أبوالمجد، وهم جميعا يريدون أن يعملوا من أجل رفع النادى، وهذا ما لمسته بوضوح فى أفراد قائمتى المرشحين لعضوية مجلس الإدارة، وهم مجموعة أعتز وأفتخر بالعمل معها. ولكن ماذا يحتاج النادى فى الفترة المقبلة؟ من واقع تجاربى العملية واهتمامى باحتياجاته خلال الفترة المقبلة أرى أن فرع مصر الجديدة يحتاج لبدء حركة لتطوير كل أركانه، وهو الأمر الذى يفرض علينا مزيدا من بذل الجهد لتنفيذ الخطط ليعود نادينا إلى سابق عهده، ويكون مثار إعجاب بين جميع الأندية الأخرى من حيث الخدمات والانضباط والمستوى الراقى لكل عناصر الحركة داخله، ولكن دعونا نعترف بأن المرحلة المقبلة لا تحتاج إلى تجارب بل إلى عمل وهدف محدد. وهل لديك رؤية لتحقيق هذا كله؟ بالطبع لدى الحلول لكل المشكلات المتاحة، فالنادى فى المرحلة المقبلة يحتاج إلى مجلس إدارة لديه الخبرة ورؤية، ويمتلك قناعة بضرورة العمل الجماعى دون النظر للمصالح الشخصية، وأيضا أشخاص يعلمون جيدا كيف يبدأون رحلة الإنقاذ ويتوافر فيهم الحزم فى عدم مجاملة الأفراد على حساب هليوبوليس ككيان نعتز به ويستوعبنا جميعا، بالإضافة إلى تحقيق نقلة نوعية فى منظومة الإدارة لتعزيز التواصل مع الأعضاء وتحقيق طفرة فى مستوى الخدمات والنظافة والانضباط داخل النادى والعمل على إيقاف قبول الأعضاء الجدد ودعم جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية ووضع نظم وضوابط مالية جديدة تتناسب مع حجم الاستثمارات حتى لا تتحول إلى مصادر استنزاف مادى وإنشاء مبنى لإدارة النادى بمنطقة المخازن يشمل صالة لائقة لاستقبال الأعضاء وسهولة إنجاز التعاملات المالية بدلا من مهازل الطوابير وتطوير حديقة الطفل وصالة الجودو وإعادة تخطيط المنطقة الخلفية وحديقة الشاى. ولكن هناك معوقات كثيرة لإنشاء جراج بالنادى؟ ليست بهذه الصورة فكل شىء مع التخطيط والعمل يحقق الهدف فالجراج ليست مشكلاته سوى تخطيط جيد وميزانية مالية ضخمة حتى يتم إنشاؤه، كما كان معدا له من قبل، ولكن هناك جراج النادى الموجود حاليا لابد من إعادة دراسة السعه الاستيعابية له حتى يتحمل الضغط المتزايد عليه يوميا. وماذا عن فرع النادى بالشروق؟ لابد من الاهتمام به أكثر من ذلك والعمل على اجتذاب الأعضاء إليه، ولهذا فى حال نجاحى أعمل على إنشاء حمام سباحة مغطى بفرع النادى بالشروق وزيادة الاهتمام بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية وتنظيم رحلات اليوم الكامل بأسعار مخفضة ورفع مستوى الخدمات هناك.