نظمت مكتبة الشروق، بميدان طلعت حرب، السبت، حفل توقيع ومناقشة رواية «ضارب الطبل»، للكاتب أشرف الخمايسي، والصادرة مؤخرًا عن «دار الشروق»، بحضور عدد من القراء والمثقفين، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي، سيد محمود. قال الكاتب سيد محمود، إن هذه الرواية هي كتابة بمديح الحياة، وهي القضية الأهم في كتابات «الخمايسي»، متابعا «الرواية بعكس ما أثير عنها بأنها تشبه إنقطاعات الموت للأديب سارماجو، بل هي تدور حول الخلود، وتتسأل كيف يضمن المرء الخلود؟.. وهذا معناه الأساسي هو عشق الحياة». وأضاف: «الخمايسي، روائي متمكن من أدواته بشكل كبير، ويمتلك مفاتيح تحويل السرد اليومي في البيئة المحيطة بمنتهى المهارة والسلاسة إلى لغة فصيحة مائة بالمائة». وتدور أحداث «ضارب الطبل»، حول جهاز علمي يتم اكتشافه، ووظيفته أن يعلمك بموعد وفاتك، ولكن ليس بكيفية حدوث ذلك، ويطرح الكاتب في الرواية، العديد من الأسئلة الوجودية منها: ماذا سيحدث لو استطاع العلم أن يجعل الإنسان على علم بموعد وفاته؟.. وهل ستتغير عاداته؟.. وهل الإنسان قادر على مواجهة المجهول وتطويعه ليجعل منه شخص أفضل، أم يصبح كائنا يائسا تتوقف حياته؟، بل يدفعه لمحاولة حرق حياة من حوله كما فعل الطفل ذات ال16 عاما في إحدى مشاهد الرواية؟.