**إدارة ملف الكرة في عهد محمود طاهر افقدت نادى القرن الافريقى لقب الاكثر تتويجا عالميا ** 14 مليون دولار خسائر الفريق من عدم الفوز بدورى ابطال افريقيا والتأهل لنهائيات مونديال الاندية 4 سنوات غاب فيها الاهلى عن منصة التتويج بلقب بطولته المفضلة دورى ابطال افريقيا ، وهو صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها بثمانية القاب ، وصاحب الرقم القياسى افريقيا فى عدد مرات المشاركة فى نهائيات كأس العالم للاندية بخمسة مشاركات . 4 سنوات مرت فقد فيها الاهلى لقبه الاغلى عالميا ، النادى الاكثر تتويجا عالميا بالبطولات القارية ، وخسر فيها الاهلى 14 مليون دولارعلى الاقل قيمة جوائز الفوز بالبطولة الافريقية والتأهل لمونديال الاندية . 4 سنوات مرت فشل ه مجلس ادارة النادي برئاسة محمود طاهر فى ادارة ملف قطاع الكرة سواءا فى الفريق الاول الذى خاض 14 بطولة محلية وقارية فاز بخمس القاب فقط وخسر 9 بطولات ، فقد خاض 9 بطولات للاندية الافريقية فاز ببطولة واحد هى كأس الاتحاد الافريقى " الكونفيدرالية " موسم 2014 وخسر 4 بطولات لدورى ابطال افريقيا وبطولة للسوبر الافريقى امام وفاق سطيف الجزائرى بركلات الترجيح . كما خاض الاهلى 8 بطولات محلية خسر اربعة منها وفاز بالدورى مرتين وبالكأس مصر والسوبر المصرى مرة ، اضافة الى خسارة البطولة العربية للاندية التى استضافتها مصر وهو المرشح الاول لها بعدما شارك بالبدلاء ودون وجود المدير الفنى ، ليضيع على النادى لقب يساوى 50 مليون جنيه قيمة مكافأة الفائز باللقب . اما قطاع الناشئين فحدث ولا حرج ، بداية من عدم الاستقرار على منصب مدير القطاع ، وبات هذا شغل هذا المنصب مجرد ترضية للاعبين القدامى ، وتعيينات المدربين لفرق القطاع تشوبها المجاملات على حساب اسم وسمعة القطاع الاهم محليا ، اضافة الى غياب البطولات عنه وعدم الاستفاه من اللاعبين وتصعيدهم الى الفريق الاول ، الامر الذى خلف خسائر مادية هائلة بالصرف على هذا الكم من اللاعبين والاجهزة الفنية دون طائل او فائدة . أسباب كثيرة ساقها محمود طاهر ومجلسه لتبريره فشلهم في العودة لمعانقة الكأس الأغلى على مستوى الاندية بداية من الازمة المالية التي ادعى المجلس انه يعانى منها فى بداية عهده ، انتهاءا بالظلم التحكيمي الذى تعرض له الفريق فى النهائى الافريقى ، دون التطرق لللأسباب الحقيقة التي ادت للاخفاق الافريقى . وترصد الشروق الأسباب العشرة التي ادت لغياب الأهلي عن منصات التتويج . 1 - عدم الاستقرار الفني عانى الفريق من عدم الاستقرار الفني على مدار 3 سنوات الماضية، حيث اقال محمد يوسف الذي كان مديرا فنيا وقتما تولى ادارة النادي في 2014 ليأتي بفتحي مبروك بدلا منه، ويقود مبروك الفريق فى الدورة الرباعية، ثم تعاقد مع الاسباني خوان كارلوس جاريدو في 29 يونيو،ويودع الاهلي البطولة الافريقية من دور ال16 بالخسارة امام اهلي بني غازي بل وخسر الدوري وكاس مصر لصالح الزمالك، ليزداد الغضب الجماهيري عليه ليضطر معه رئيس النادي لاقالته بعد 8 اشهر فقط من توليه المسؤولية . تولى مبروك القيادة الفنية للفريق مجددا في الخامس من مايو، واعلن وقتها رئيس النادي تجديد الثقة فيه عدة مرات ثم اقاله بعد 5 أشهر فقط بعد وداعه الكونفدرالية إثر خسارته على ملعبه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أمام اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي. يأتي الدور على عبد العزيز عبد الشافي " زيزو" ويقال بعد 5 اشهر، ثم يتعاقد النادي مع البرتغالي جوزيه بيسيرو في العاشر من اكتوبر ، ولم يستمر بقائه 3 شهور حيث رحل لتدريب بورتو البرتغالي ، علاوة على حالة الضغط الجماهيري التي كان يعاني منها بسبب عدم استقرار النتائج ، ثم يتولى زيزو فترة مؤقتة ، ويتولى الهولندي مارتن يول في فبراير 2016 القيادة الفنية للفريق وقضى يول 6 اشهر فقط فشل فيها في الوصول لمراحل متقدمة في البطولة الافريقية انتهت بوداع البطولة، ثم يأتي الدور على حسام البدري ، الذى نجح في تحقيق الاستقرار المفقود في ال3 سنوات الاولى في عهد المجلس ، ليحقق افضل النتائج التي فشل فيها سابقيه وفاز ببطولتى الدورى والكأس محليا ، ووصل الى نهائي دورى ابطال افريقيا ، لكنه فشل فى قيادة الفريق للتتويج باللقب . 2 - التدخلات الخارجية مصطلح جديد على تاريخ النادي الأهلي تردد على مسامع النادي خلال فترة المجلس الحالي وهو ادارة النادي من الخارج ، وهو الامر الذي اكده علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة الاسبق في النادي ، ثم ردده ايضا عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة السابق ، علاوة على تدخل بعض اصدقا رئيس النادي المنتمين للزمالك في قرارات النادي المصيرية . 3 - الكرسي والشميسة في عامه الاول على وجه التحديد اهتم طاهر ومجلسه بالجانب الانشائي في النادي ، باستكمال المنشأت التى ابدأت فى عهد المجلس السابق بقيادة حسن حمدى ، واهمل ملف الكرة بشكل كبير ، وتم التعاقد مع صفقات جديدة لم يستفد منها النادى ، وخسر الاهلى بطولتى الدورى والكأس وودع دورى الابطال فى موسم هو الاسوء للاهلى ، الامر الذي دفع جماهير النادى تطلق عليه مجلس " الكرسي والشمسية " . 4 - الفشل في ملف الصفقات لموسم كامل ميزانية قليلة للتعاقدات كان لابد من التعاقد مع لاعبين من الفئة العادية ، التي لم تضف اي انجاز يذكر مثل باسم علي ومحمد رزق ومحمد فاروق ولؤي وائل والاثيوبي صلاح الدين سعيد واسلام رشدي والنيجيري بيتر إيبمبوي والبرازيلي هندريك هلمكة ، فيما تعاقد النادي مع مؤمن زكريا واستعاد حسام غالي وحسين السيد من الاعارة . 5 - التفريط فى النجوم منذ قدومه إلى النادي أعلن محمود طاهر أنه سيتبع خطة استثمارية جديدة تشمل بيع اللاعبين، وغنى بالمقابل المادي الكبير من بيع الجابوني ماليك ايفونا الى تياجنين الصيني مقابل 8 مليون دولار بعدما كان قد تعاقد معه ب2.3 مليون دولار، ثم بيع رمضان صبحي لستوك سيتي الانجليزي مقابل 6 مليون دولار ، واعارة أحمد حجازي الى وست بروميتش الانجليزي مقابل مليون يورو ، وبيع محمود حسن " تريزيجيه " الى اندرلخت البلجيكي مقابل 2 .3 مليون دولار. الموافقة على إعارة عمرو جمال لنادي بيدفيست الجنوب أفريقي رغم وجود أزمة في مركز رأس الحربة بالفريق بينما تم التعاقد مع ازارو الذي يحتاج لوقت طويل للتأقلم ، بجانب استمرار عماد متعب على مقاعد البدلاء وخلافه الدائم مع المدير الفنى . في الوقت نفسه فشلت الصفقات التي تعاقد معها النادي في احداث الفارق الذي كان يشكله الثلاثي الذى تم بيعه ، وان كان هناك دور مميز يلعبه التونسي علي معلول والنيجيري جونيور أجايي . 6 – إهمال الدفاع كل جماهير الأهلي نادت الجهاز الفني وإدارة النادي بتدعيم الفريق بمدافع قوي بعد رحيل احمد حجازي ، ووعدت ادارة النادي بحل الامر سريعا، الى ان انتهى الوقت في القيد الافريقي ، ليخرج معه المدير الفني حسام البدري مؤكدا ان الاهلي لن يتأثر وسيكمل البطولة بالموجودين حاليا مشيرا الى انه تعاقد مع السوري عبد الله الشامي وان ايمن اشرف الوافد الجديد " القديم " من الممكن ان يقوم بهذا الدور في الدوري ، نظرا لعدم قيدهما افريقيا. عانى الاهلي من الاخطاء الدفاعية ابرز اسباب خسارة البطولة خاصة في اهدف مباراتي الذهاب والعودة امام الوداد . 7- مستوى حراسة المرمى واجه الاهلي خلال الفترة الماضية ضعف شديد في مركز حراسة المرمى، نظرا لعدم وجود البدائل المتاحة لشريف اكرامي الحارس الاساسي ، الذي تذبذب مستواه مابين صعود وهبوط ، بسبب غياب الحافز ، وفشل النادي في تدعيم هذا المركز ، الى ان تعاقد مع الحارس محمد الشناوي ، الذي وضح ضعف مستواه مع الفرق في المناسبات القليلة التي لعب فيها، الأمر الذي دفع البدري للخشية من الاعتماد عليه، واضطر في بعض الاحيان للإستعانة باكرامي وهو مصاب بسبب عدم الثقة في الشناوي . 8 – تهميش لجنة الكرة واجه محمود طاهر ضغوطا شديدة بسبب تدخلاته في ملف الكرة، خاصة وانه غير مؤهل لادارة هذا الملف ، فإضطر الى تشكيل لجنة الكرة من نجوم الاهلي السابقين طه اسماعيل وانور سلامة، الا انه سرعان ماتلاشى دورها بسبب استقالة انور سلامة بسبب مااسماه بالعديد من التجاوزات والامور غير المقبولة ، ليبقى الحال كما هو عليه، بانفراده بالقرارات الخاصة بقطاع الكرة . 9- غياب القائد بعد رحيل حسام غالي عن الفيرق ، والتفريط فيه مجانا لنادي النصر السعودي افتقد الفريق لعنصر القيادة سواء داخل الملعب او خارجه ، فمع التسليم بانخفاض المستوى الفني لغالي الى حد ما ، الا انه دائما القدوة والقائد للفريق في المباريات الكبرى، وهو ما افتقده النادي في الدور النهائي ذهابا وايابا امام الوداد المغربي . 10 – انهيار قطاع الناشئين مع دخول طاهر النادي اعلن انه سيولي قطاع الناشئين اهتماما كبيرا، وبالنظر الى النتائج سيكون العكس تماما ، حيث وصل الى حاله يرسى لها ، للدرجة التي وصل معها النادي لعدم احراز اي بطولة على مدار عام كامل ، لاول مرة في تاريخ النادي. ------------------------- 280 مليون جنيه تعاقدات والمحصلة " كونفدرالية " انفق مجلس محمود طاهر اموالا طائلة من اجل التتويج على عرش الكرة الافريقية ، وصل عدد الصفقات خلال مدة مجلس محمود طاهر 38 لاعبا بقيمة 102 مليون جنية ، و10 ملايين و750 ألف دولار بقيمة 183 مليون جنية لتكون القيمة الحقيقة لكل الصفقات بقيمة 284 مليون جنية ، والنتيجة بطولة كونفيدرالية واحدة وخسارة أربع بطولات لدورى الأبطال ، وبطولتين للكونفيدرالية . التعاقدات بالجنية المصرى :
1-باسم على - محمد رزق - محمد فاروق - ثلاثى المقاولون بقيمة 7 ملايين جنية 2-أحمد الشيخ من المقاصة بقيمة 14 مليون جنية 3- مروان محسن من الإسماعيلى بقيمة 10 ملايين جينة 4-ميدو جابر من المقاصة بقيمة 9 ملايين جنية 5-هشام محمد من المقاصة بقية 9 ملايين جنية 6- لؤى وائل من ليرس البلجيكى بقيمة 3 مليون جنية 7 - محمد حمدى زكى من الاتحاد مقابل سداد مليون جنيه قيمة الغرامه لاتحاد الكرة 8-صالح جمعه من أنبى بقيمة 7 ملايين جنية 9- مؤمن زكريا قادما من أنبى بقيمة 10 ملايين جنية 10- إسلام محارب قادما من سموحة بقيمة 8 ملايين جنية 11- إسلام رشدى من المنيا بقيمة 500 ألف جنية 12- إسلام الفار قادما من نجوم المستقبل بقيمة 3 ملايين جنية 13- عمرو بركات قادما من المقاصة بقيمة 10 ملايين جنية 14-إسلام سرى قادما من سوهاج بقيمة 3 ملايين جنية 15-حسين السيد قادما من المقاصة بقيمة مليونى جنية 16-محمد الشناوى قادما من بتروجيت بقيمة 3 ملايين جنية 17-أكرم توفيق قادما من أنبى بقيمة 6 ملايين جنية ------------------------------------- التعاقدات دون مقابل " انتقال حر " 1 - حسام غالى 2- أحمد فتحى قادما من أم صلال 3-أيمن اشرف قادما من سموحة 4- صلاح الدين سعيد الاثيوبى قادما من وادى دجلة 5 - شريف حازم قادما من سموحة ------------------------------------ التعاقدات بالدولار 1- بيتر ايبمبوى من نيجيريا بقيمة 300 ألف دولار 2- جون أنطوى من الشباب السعودي بقيمة مليون ومائة ألف دولار 3-هيندريك البرازيلى بقيمة 300 ألف دولار 4- ماليك ايفونا الجابونى قادما من الوداد المغربى بقيمة مليونى وثلاث مائة ألف دولار 5- أجاى النيجيرى ى قادما من الصفاقسى التونسى بقيمة مليونى وخمسمائة ألف دولار 6- على معلول من الصفاقسى بقيمة 700 ألف دولار 7-باكا الجنوب أفريقى من بيدفيست بقيمة مليون وثلاث مائة ألف دولار 8-عبد الله الشامى بقيمة 50 ألف دولار شرط جزائى 9-وليد أزارو من الدفاع الحسنى الجديدة بقيمة مليون وأربعمائة ألف دولار 10عمرو السولية من الشعب الإماراتى بقية 400 ألف دولار 11- رامى ربيعه قادما من سبورتنج لشبونة بقيمة 750 ألف دولار 12- أحمد حجازى انتقال حر قادما من فورنتينا الإيطالى 13- أحمد حمودى قادما من الباطن السعودى بقيمة 150 ألف دولار 14- الإيفوارى كوليبالى "الهارب" قادما من كليما رنوك الاسكتلندى بقيمة 900 ألف دولار ------------------------------- 14 مليون دولار بسبب الغياب عن مونديال الاندية
مايردده المجلس كثيرا من المكاسب المادية في عهده وفائض الميزانية ، يتناقض تماما مع الخسائر المالية التي لحقت بالنادي جراء عدم الفوزبدورى ابطال افريقيا . وبالتالى التأهل لنهائيات كأس العالم للاندية ، فتسلم مجلس محمود طاهر النادي وهو بطلا لاخر نسختين في 2012 ، و2013 ، والنادى الاكثر تتويجا فى العالم بالالقاب القارية ، وغاب من وقتها عن التتويج للبطولة ، ليفقد النادي ملايين الدولار كان معتاد ان تنعش خزينته خلال السنوات الماضية . وبحسابات بسيطة ، فأن مكافأة الفوز بالبطولة الافريقية 2.5 مليون دولار ، والتأهل الى مونديال الاندية يعنى الحصول على مليون دولار ، اضافة الى مضاعفة المبلغ فى حالة تخطى كل دور ، وبالتالي فان الاهلي قد خسر 14 مليون دولار فى اربعة مواسم غاب فيها عن التتويج بالاميرة السمراء . -------------------------------- مليون و500 الف يورو خسائر التعاقد مع مدربين اجانب
شغل التعاقد مع مدرب أجنبي حيز كبير من تفكير مجلس محمود طاهر ، من اجل التتويج بدوري الابطال لكن فشلوا جميعا بالوصول بالفريق الى منصة التتويج . قاد الاهلي في الفترة الماضية ثلاثة مدربين اجانب ، الهولندي مارتن يول وكلف النادي مليون و200 الف يورور بواقع 200 الف دولار في الشهر ، والبرتغالي جوزيه بيسيرو 360 الف يورو ، رد منها الى النادي 240 قيمة الشرط الجزائي فى عقده بسبب رحيله فى بداية الموسم ، و8 شهور للأسباني خوان كارلوس جاريدو مايقرب من 320 الف يورو. و انفق مجلس محمود طاهر مئات الملايين تم حصرها ، بعيدا عن ماتكلفه النادي من ملايين سواء للمدربين الذين تعاقبوا عليه ، والملايين التي حصل عليها اللاعبين في هذه المدة ايضا ، لكن في النهاية لم يحصل الفريق على البطولة الافريقية ، ليبقى السؤال الأهم بعد كل هذه الملايين .. متى يعود المارد الأحمر لاستعاده امجاده الإفريقية --------------------------------- 270 مليون جنيه متوسط عقود اللاعبين تتفاوت القيمة التعاقدية من لاعب لآخر في الفريق، بداية من مليون و200 الف جنيه للاعبين الصغار في الفريق ، وصولا للفئة الأولى التي تتراوح من 3 مليون الى خمسة ملايين جنيه في الموسم الواحد . وبحساب متوسط مايحصل عليه اللاعب في الموسم الواحد سيقترب من 3 ملايين جنيه ، وبالتالي فإن تكلفة عقود اللاعبين في الموسم الواحد تساوي 90 مليون جنيه ، وفي المواسم الثلاثة ستكون 270 مليون جنيه ، لتقترب تكلفة التعاقدات الجديدة مع رواتب اللاعبين إلى نصف مليارجنيه ، دون الحصول على البطولة الأفريقية.
