قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، إن الدستور هو ضمير الأمة و«البرواز»، الذي تتحرك داخلة الدولة بجميع أجهزتها بالإضافة إلى المواطنين، موضحًا أن الأمة ربما ترى في وقت ما أن هناك ما يقتضي تعديل الدستور. وأضاف «قمصان»، خلال لقائه بفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أنه عند الحديث عن تعديل الدستور يذهب ذهن الجميع إلى مدة رئيس الجمهورية، ويتم ترديد أن هذا الأمر استباق لتعديل مدة الرئاسة، إلا أنَّ الحديث قد يكون عن مواد خاصة بالتعليم او الصحة أو الماليات أو شكل البرلمان، مشيرًا إلى وضع الدستور في ظروف انتقالية صعبة بعد ثورتين وقد تحتاج هذه الأمور إلى إعادة دراسة في قوت ما. ولفت إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة أن تعديل مدة الرئاسة ليست محل نقاش أو رغبة، متابعًا: «قد ترتأي الأمة أو قوى سياسية أن هناك مواد خاصة بالتعليم أو الصحة أو الماليات والضرائب وموارد الدولة، بحاجة إلى إعادة دراسة في توقيت ما، فالدستور وضع في ظروف انتقالية صعبة بعد ثوريتن بينهم عامين ونصف، وهذا يمثل طرفة عين في عمر الشعوب». وأوضح أن التحول الديمقراطي في ظل الظروف الصعبة له معطياته وصعوباته، وخرج الدستور حائزًا للرضا بشكل مطمئن لبدء مسيرة الاستقرار والتنمية، مضيفًا: «التحول الديمقراطي الآمن له أصول، وهناك دول عانت من نفس ظروفنا كان لديها أسلوب سلسل للتحول الديمقراطي الآمن وبنفس هادئ».
