ناقش مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، خلال اجتماعه الأربعاء، تفعيل الخطة الاستراتيجية لتخفيض معدل النمو السكاني في مصر. وقال وزير الصحة، أحمد عماد الدين، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، إنَّ الخطة تقضي بالعمل على خفض معدلات النمو السكاني التي تلتهم النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن هناك خطوات تنفيذية تقوم بها وزارة الصحة، لتفعيل الخطة الإستراتيجية لخفض معدل النمو السكاني؛ حيث بدأت المرحلة الأولى منها بتحديد المؤشرات السكانية كتحديد تعداد المحافظات وعدد الأناث التي لا تعمل، ونسبة التسرب من التعليم ونسبة الوفيات من الأطفال، وتم إجراء دراسة مبدئية وإطلاق الخطة القومية لتخفيض معدل النمو السكاني في مؤتمر الشباب بالإسكندرية. وأوضح «عماد الدين»، أن المرحلة الثانية بدأت بوزارة الصحة، عبر عقد لقاءات مع الوزارات المعنية وأولها وزارة التضامن الاجتماعي، ثم وزارة الأوقاف، والأزهر، وأيضا مندوب قداسة البابا تواضروس، مشيرا إلى أن الجزء الثاني تم مع المحافظات ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي. وأضاف أن المرحلة الثالثة تطلبت النزول إلى المحافظات وتفعيل هذه الخطة على أرض الواقع، وتم البدء بمحافظة سوهاج المحافظة الأكثر احتياجا، ثم بني سويف وقنا، كما ستشمل لاحقا البحيرة ثم الشرقية، ومحافظات الوجه البحري وباقي محافظات مصر. ولفت إلى أنه تم عقد اجتماع للمرة الأولى بين وزيري الصحة والتنمية المحلية وأكثر من 20 محافظ والعاملين في قطاعات السكان وتنظيم الأسرة للتنسيق الحقيقي بين المحافظين والقطاع السكاني بوزارة الصحة، مضيفا أنه تم مناقشة ما تم خلال اجتماع اليوم. ونوه بأن رئيس الوزراء، وجه بأهمية زيادة المخصصات للخطة الاستثمارية لقطاع السكان بما يتواكب مع اهمية مشروع تخفيض النمو السكاني، وتم اختيار عنوان للحملة القومية هي «تنمية مصر.. طفلين وبس» لتكون شعارا في كافة محافظات مصر، موضحا أن المخصصات التي كانت محددة لهذه الخطة خلال العام الماضي بلغت 50 مليون جنيه انخفضت خلال العام الحالي.
