تواجه السويد نقصا في الأيدى العاملة المؤهلة، حيث تبحث المؤسسات في البلاد عن بعض المهارات الخاصة، بحسب موقع "سكاي نيوز عربية". وبحسب هيئة التوظيف العامة في السويد، يعاني 12 من أصل 15 قطاعا من النقص في العمال المدربين، وزادت المشكلة بعد سنة 2000، الأمر الذي جعل حكومة الاشتراكيين تتخذ إجراءات تحفيزية، وإعفاءات ضريبية للتشجيع على التدريب، وإعادة تأهيل الموظفين للاستجابة لمتطلبات الشركات، كما فتحت الباب لاستقدام عمال جدد إلى البلاد. يشار إلى أن عدد المناصب الشاغرة في السويد وصل إلى 78 ألف في أغسطس الماضي، وذلك أعلى بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي، و41% مقارنة بالعامين الماضيين. ومن جانبه، كشف اتحاد مقاولات السويد -يمثل 60 ألف شركة، إن نقص اليد العاملة ينعكس بالسلب على الأنشطة الاقتصادية. وقد أظهر استطلاعا أجرى في يوينو الماضي أن 75% من الشركات تجد صعوبة في إيجاد عمال، فيما يصل عدد العاطلين عن العمل بالبلاد إلى 300 ألف. ويعد قطاع البناء والتعليم من أبرز القطاعات التى تعاني من نقص كبير في الوظائف بالسويد.