قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، سيشهد بحث عدة الملفات على رأسها القضية الفلسطينية وعملية دفع السلام. وأضاف شكري، في لقاء مع فضائية «أون لايف»، مساء الثلاثاء، أن العلاقات المصرية الأمريكية متشعبة واستراتيجية تمتد على مدار 40 عامًا، ولها مكونات عدة من بينها المساعدات، موضحًا أن كل جانب سيعبر خلال اللقاء عن رؤيته لتطوير العلاقات الثنائية، وما إذا كانت قرارات أحد الطرفين تعزيز منها أم العكس. وتابع: «المساعدات الأمريكية ليست منحة، ولكن لكي تحقق مصلحة مشتركة للطرفين، والولاياتالمتحدة طالما كان لديها اقتناع راسخ لتعزيز قدرات مصر العسكرية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا من مصالح الولاياتالمتحدة». وأشار إلى وجود قضايا عديدة مشتركة بين مصر والولاياتالمتحدة، سياسيًا واقتصاديًا، موضحًا أن اللقاء سيتناول بحث التعاون الاقتصادي، وضخ مزيد من الاستثمارات. واستطرد: «يمكن أن تساهم الولاياتالمتحدة في تعزيز قدرات مصر الاقتصادية، بعد أن وفرنا المناخ المناسب من خلال قانون الاستثمار والمناطق الصناعية والمجهود المبذول في تطوير البنية التحتية، وسيبحث اللقاء الاستثمار المريكي في مصر». وأوضح أن اللقاء سيكون له وقع في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوجيه للمسؤولين من الجانبين سواء السياسيين والاقتصاديين للعمل على مزيد من تعزيز العلاقة. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، على هامش حضور الرئيسيين لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها ال72.