قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن خطاب أمير قطر تميم بن حمد، في الأممالمتحدة، عمل على رفع الضغط عن قطر، الناتج عن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وأضاف «شكري»، في لقاء مع فضائية «أون لايف»، من نيويورك، مساء الثلاثاء، أن إجراءات الدول الأربع أشارت إلى اتخاذ قطر سياسة مناوئة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، وأن هناك شواهد باحتضانها عناصر معروفة بانتمائها لمنظمات إرهابية، بالإضافة إلى قنوات بث السموم والتطرف وشرعة الأعمال الإرهابية. وتابع: «قرارات الدول الأربع أتت بهذا الشكل الواضح، بما عزز لدى المجتمع الدولي اقتناعه بدعم قطر للإرهاب، ولاسيما وأن الإجراءات جاءت من قبل دول تشارك قطر في إطار إقليمي هو مجلس التعاون الخليجي، وهذا مؤشر على وجود أخطاء خطيرة يمكن التعامل معها بحزم، وأنها لا يمكن أن تكون وليدة رؤية غير واضحة، ولكن بدلائل واضحة». وكان أمير قطر، وصف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإجراءات التي تتخذها الدول الأربع ضد بلاده ب«الحصار»، داعيًا إلى حل الأزمة عبر الحوار غير المشروط، ومدعيًا أن بلاده تحارب الإرهاب.