• «البنا»: تسهيلات في الحصول على قرض المشروع لصغار المزارعين وشباب الخريجين؛ لزيادة الإنتاج وتقليل الفجوة للحد من استيراد اللحوم الحمراء أعلن وزير الزراعة، عبدالمنعم البنا، عن بدء المرحلة الثانية لصرف قروض مشروع «البتلو» بقيمة 100 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا حصر المستفيدين من المشروع؛ حيث تصرف القروض بفائدة لا تزيد عن 5% من فروع البنك الزراعي. وقال وزير الزراعة إن هناك تسهيلات في الحصول على قرض المشروع لصغار المزارعين وشباب الخريجين؛ لزيادة الإنتاج وتقليل الفجوة للحد من استيراد اللحوم الحمراء، وزيادة المعروض في الأسواق، وعدم ذبح العجول الصغيرة التي لم تصل إلى السن المطلوب، مؤكدًا أن القيادة السياسية والحكومة تضع أحياء مشروع البتلو على رأس أولويتها لزيادة إنتاج اللحوم والحد من الاستيراد وبيعها للمواطنين بأسعار مخفضة. وأكد «البنا»، في تصريحات صحفية اليوم، أن الوزارة انتهت من المرحلة الأولى للمشروع، والتي خُصص لها مبلغ 100 مليون جنيه ضمن 300 مليون جنيه تم تخصيصها لهذا المشروع؛ حيث تم تمويل عمليات شراء 8055 رأسًا من العجول البتلو الجاموس والأبقار بمبلغ 71 مليونًا و382 ألفًا و500 جنيه، فضلاً عن تمويل تغذية 5715 رأسًا بمبلغ 28 مليونًا و575 ألف جنيه، بعد دراسة مستوفاة من قبل البنك الزراعي المصري، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة. وقال تقرير لوزارة الزراعة إن الهدف من المشروع رفع الإنتاجية من اللحوم الحمراء للوحدة الإنتاجية الواحدة (عجل بقري - عجل جاموس) من 100 كيلو إلى 400 كيلو، والحفاظ على المواليد الإناث حيث نواة النمو المطرد للثروة الحيوانية، ويشترط لاستفادة المربي من المنظومة توفير المكان المناسب لتربية الحيوانات وكذلك توفر المقومات الأخرى المؤهلة من الخبرة أو توفيرها من خلال لجنة من الطب البيطري وقطاع الإنتاج الحيواني، إضافة إلى المتابعات الدورية من لجان المحافظات (طب بيطري - قطاع إنتاج حيواني - البنك الزراعي) والمفاجئة من وزارة الزراعة. وأكد التقرير أن اللجان الفنية بالمحافظات ممثلة في (مديريات الطب البيطري وإدارة الإنتاج الحيواني) تجري المتابعة الميدانية للمستفيدين من المشروع، وتقوم بمناظرة للحظائر والمزارع محل إيواء الحيوانات، والتأكد من استمرار جاهزية المكان، وتقديم الرعاية البيطرية اللازمة، وتقديم المشورة الفنية في التغذية والرعاية، والتعاون مع جمعية الأورمان ذات الخبرة في ذلك المجال لتوسيع دائرة المتابعة، وتسجيل البيانات والملاحظات لعمل التقارير والتحليل الإحصائي الشهري إلى مجلس إدارة المشروع. وأشار التقرير إلى أن هذه الأهداف تضم فتح فرص تشغيلية لمشاريع ذات مردود اقتصادي جيد لشباب الخريجين لتعميق الفكر الإنتاجي، وتعميق الشراكة المجتمعية وعلى نطاق واسع بتشجيع صغار المربين في الدخول في منظومة تسمين البتلو؛ حيث إنها تشكل 90% من حائزي الثروة الحيوانية. وتابع التقرير أن مشروع إحياء البتلو يعتمد على مساهمة الجمعيات والشركات مع الحكومة في حل مشكلة العجز في اللحوم الحمراء، وتخفيف الحمل عن كاهل الحكومة في توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد اللحوم الحمراء، والمساهمة في توفير اللحوم الحمراء بسعر في متناول الأغلبية من خلال ضمان الاستمرارية الناجحة للمشروع بتخفيض مستلزمات الإنتاج «الرعاية البيطرية الحصة الشهرية من الردة المدعمة توفير علف ذو جودة عالية»، وكذلك تطبيق منظومة التعداد «ترقيم وتسجيل» والتأمين على الماشية. وأضاف التقرير أنه تم وضع محددات التمويل بمعدل 10 آلاف جنيه للرأس الواحدة، و5 آلاف جنيه للعلائق، يستفيد منها صغار المربيين وشباب الخريجين من الجنسين، والمنشآت الفردية والشركات بأنواعها والمزارع التجارية، والجمعيات التعاونية للإنتاج الحيواني، مشددة على ضرورة توفير مكان ملائم للتربية في حالة طلب عدد لا يزيد عن 20 رأسا، ويجب أن تكون المزرعة مرخصة عند طلب أكثر من 20 رأسا، كما يشترط بعد شراء الرؤوس الترقيم والتسجيل والتأمين عليها لدى صندوق التأمين على الماشية، بينما يتم معاينة المكان من خلال لجنة مكونة من (مديرية الطب البيطري، وإدارة الإنتاج الحيواني بالمديرية، البنك الزراعي المصري). وشدد التقرير على أن دور وزارة الزراعة فى النهوض بالمشروع يعتمد على توفير الرعاية البيطرية من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، وتوفير الرعاية والتدريب حول أسس الإعاشة والتغذية السليمة من خلال مهندسي الإنتاج الحيواني بالمواقع المختلفة بالمحافظات، والتأمين على رؤوس الماشية ضد الحريق - السطو - السرقة - خيانة الأمانة - الذبح الاضطراري - النفوق جميع الأمراض الوبائية من خلال صندوق التأمين على الماشية. ولفت إلى أن البنك الزراعي المصري يمنح للمستفيد قرض ميسر قيمته 5% متناقص شاملا الرسوم الإدارية، بينما تقوم وزارة التموين من خلال دعم المستفيدين بكميات من الردة بسعر مدعم واستلام العجول بعد اكتمال دورة التسمين، في حين تقوم جمعيات المجتمع المدني بتغطية تكلفة الخدمات البيطرية، والتأمين لصغار المربيين بالمشروع من ذوى طلبات أقل من 5 رؤوس بعد دراسة أوضاعهم وكذلك المساهمة في أعمال المتابعة الميدانية.