قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن تنظيم «داعش» الإرهابي، والتنظيمات المتطرفة والإرهابية الأخرى، ابتدعوا مصطلحات وصفها بالمذهلة، مثل جهاد «الدهس»، وجهاد «الطعن»، مؤكدًا أن الغرض الأساسي منها هي الإساءة للإسلام، فضلًا عن كونها تسيء إلى مفهوم الجهاد في الإسلام بحد ذاته. وأضاف «المسلماني»، خلال برنامجه «الطبعة الأولى»، الذي يذاع عبر فضائية «دريم»، أمس السبت، أن كلًا من جهاد «الدهس» و«الطعن»، ليسا من الإسلام في شيء، وقد يستمرا لفترات طويلة؛ لأنهما لا يكلفا أي عناء في التدريب أو أعباء مالية، فضلًا عن كونهما يوفرا عملية التخطيط الطويلة لاغتيال الشخصيات الهامة والمسؤولين البارزين من مراقبة هواتف، ومتابعة حركة. وتابع أن هذه الأنواع الجديدة التي يستخدمها المتطرفون في إرهاب الناس، ليست بحاجة إلى تدريب، مستطردًا: «أن الإرهابي يمسك سكينة ويطعن بها الآخرين، ليست بحاجة إلى تدريب مثل التدريب على الأسلحة الألية، والتعامل مع المتفجرات».