قال محافظ القاهرة عاطف عبدالحميد، إن المحافظة تعمل على استعادة منطقة القاهرة الخديوية التي تقع بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا وعابدين جمالها ورونقها الأصلي؛ وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وسيتم ترميم واجهات المباني ذات القيمة المتميزة في المنطقة. وأضاف «عبدالحميد»، خلال كلمته بالحفل الختامي الذي أقامته المحافظة بمناسبة العيد القومي لها وذكري مرور 150 عامًا على إنشاء القاهرة الخديوية، أمس الأربعاء، أن إجمالي الوجهات التي سيتم ترميمها يبلغ عددها 500 عقار، تم الإنتهاء من 200 عقار منهم وجاري العمل حالياً على استكمال ال60% الباقية منها، هذا بالإضافة إلى تطوير الشوارع والميادين ومسارات المشاة. وأوضح المحافظ أنه تم تشكيل لجنة عليا للحفاظ على التراث؛ حيث تضم في عضويتها محافظ القاهرة وعدد من المتخصصين في مجال التراث العمراني، التي قامت بعمل دفعة قوية للأعمال بإعادة تطوير شارعي الألفي وسراي الأزبكية وتخصيص المنطقة للمشاة، إلى جانب تطبيقها في منطقة البورصة والاهتمام بالحدائق التراثية وباكورتها حديقة الأزبكية الشهيرة بإعادتها إلى حالتها، كذلك بدء العمل على تحسين البنية التحتية. وأشار المحافظ إلى عدد من المشروعات الهامة التي تقوم المحافظة بانجازها في الوقت الحالي، وكانت متوقفة منذ سنوات وتم دفعها وجاري العمل على إنجازها كمشروعات تطوير «مثلث ماسبيرو، وتطوير منطقة تل العقارب، وإنشاء سوق بديل لسوق التونسي، وتطوير ميدان وكباري السيدة عائشة، والحلمية، وشمال طرة، ومنطقة الفواخير، وسوق 15 مايو، وإنشاء موقف بمدينة السلام، وجراج روكسي».