أثار البيان الذى أعلنه عضو مجلس نقابة الصحفيين أيمن عبدالمجيد عن نتائج اجتماع المجلس، أمس، حالة استهجان بين عدد من أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء فى المجلس لتضمنه أسماء أعضاء مجلس النقابة المحالين للتحقيق فى شكوى قدمها زملاء آخرين ضدهم. كان المجلس، اجتمع أمس، وناقش اعتماد لجنة المشتغلين وشكاوى الصحفيين المفصولين، فضلا عن أزمة الصحفيين فى دخول نادى الزمالك، وبلاغات رئيس النادى مرتضى منصور، إضافة إلى طلب رئيس حزب التجمع السابق رفعت السعيد بالنظر فى إعادة قيده لجدول المشتغلين لنقابة الصحفيين. وكان عبدالمجيد، أكد فى تصريحات صحفية، أن ذكر أسماء الصحف والشاكين قرار مجلس النقابة حتى يكون هناك تكافؤ بين الطرفين فى خلق رأى عام، مضيفا: «إذا تجاهلت النقابة التحقيق فى الشكاوى لن يكون فى صالح الزملاء ولن يلجأوا إلى النقابة مرة أخرى وسيتجهون للنيابة»، متسائلا: «كيف نطالب بحرية تداول المعلومات ونحجب المعلومة؟». من جهته، قال عضو المجلس محمود كامل عبر حسابه الشخصى فيسبوك إن مجلس نقابة الصحفيين لم يصدر بيانا رسميا بشأن اجتماعه الأخير. وذكر السكرتير العام للنقابة حاتم زكريا فى تصريحات ل«الشروق» أن المجلس سيصدر بيانا خلال ساعات بشأن اجتماعه الأخير خالٍ من أسماء أصحاب الشكوى والمحولين للجنة التسويات، أو التحقيق.