جاءت الهند ك«أكبر مستورد للقطن المصرى» خلال الفترة من يونية الماضى وحتى أغسطس 2008، وهو ربع العام الذى سبق تفجر الأزمة المالية العالمية، حيث بلغت الكمية المصدرة إليها حوالى 162 ألف قنطار مترى، بنسبة قدرها 48.4% من إجمالى الكمية المصدرة خلال هذه الفترة. وأكد تقرير للجهاز أنه تم تصدير حوالى 335 ألف قنطار مترى من القطن المصرى خلال الأشهر الثلاثة، بلغت قيمتها حوالى 197 مليون جنيه، بنسبة زيادة قدرها 52.3% للكمية، و36% للقيمة عن الأرقام المقابلة للموسم السابق. وقد بلغت كمية الأقطان التى تم تصديرها من أول الموسم حتى نهاية أغسطس 2008 نحو 2.2 مليون قنطار مترى، قيمتها نحو 1264.4 مليون جنيه مقابل 1.1 مليون قنطار مترى، قيمتها نحو 806.8 مليون جنيه فى الموسم السابق، بنسبة زيادة قدرها 100% فى الكمية، ونسبة زيادة قدرها 56.7% فى القيمة. وأعلن الجهاز أن إجمالى الاستهلاك المحلى من الأقطان خلال هذا الربع بلغ 431 ألف قنطار. وكان معظم الاستهلاك من الأنواع عالية الجودة، والتى بلغ حجم استهلاكها 326 ألف قنطار، أى بنسبة 75% من إجمالى القطن المستهلك محليا. فى حين جاء إجمالى الاستهلاك من الأقطان المصرية بالمغازل خلال الموسم الماضى 2007 2008 2.1 مليون قنطار. وكشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن حجم الأقطان المستوردة بالمغازل المحلية فى نفس الموسم بلغت 700 ألف قنطار بنسبة انخفاض 58% عن 2006 2007. ومن جانب آخر، أعلن اتحاد مصدرى الأقطان أن التعاقدات التصديرية للقطن المصرى خلال الأسبوع الماضى بلغت 371 طنا، منها 296 طنا من القطن جيزة 88 و75 طنا من جيزة 86، وقال اتحاد المصدرين: إن إجمالى صادرات القطن منذ بداية الموسم 2008 2009 بلغت 12 ألفا و79 طنا، قيمتها 32.7 مليون دولار.