صيب ما لا يقل عن 10 أشخاص خلال مواجهات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين بعد صلاة الجمعة بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بالضفة الغربية. واسفرت الاشتباكات، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ، عن إصابة شخص بالرصاص الحي واثنين بالرصاص المطاطي و10 على الأقل بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع. ووفقا ل"وفا" فإن قوات "الاحتلال" بدأت في قمع مسيرة خرجت فور الانتهاء من صلاة الجمعة، بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. وفرقت قوات "الاحتلال" أيضا مسيرة مؤيدة للمسجد الأقصى عقب أداء صلاة الجمعة قرب حاجز حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية. واستهدفت قوات الأمن المصليين بقنابل الغاز السام؛ ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. ولم يتسن الحصول على تعليق من جانب السلطات الإسرائيلية على هذه الأحداث. يذكر أن لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس دعت لجمعة الغضب وإقامة الصلاة قرب حاجز حوارة تضامنا مع القدس، والمسجد الأقصى ورفضا لاستمرار التصعيد الإسرائيلي. وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت صباح اليوم، أن دخول البلدة القديمة في القدس والحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة سيقتصر على الرجال البالغين من العمر 50 عاما أو أكثر. وجاء هذا الإجراء عقب التوترات على مدار اسبوعين بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب قيام اسرائيل بوضع بوابات الكترونية عند الابواب المؤدية للمسجد الأقصى ، والتي اضطررت إلى ازالتها بسبب الاحتجاجات الفلسطينية والعربية.