ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن وزيرة الدفاع اليابانية تومومي اينادا تعتزم الاستقالة وسط تصاعد الانتقادات بسبب التستر المزعوم على تقارير يومية حول القوات اليابانية المنتشرة في جنوب السودان كقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وستوجه الاستقالة، إذا ما أعلنت، ضربة قاسية أخرى لحكومة رئيس الوزراء شينزو آبي الذي تراجعت شعبية حكومته لمستويات متدنية وسط سلسلة من الفضائح. ونقلت وكالة أنباء كيودو الإخبارية، عن مصادر حكومية لم تكشف عنها، القول إن نائب وزيرة الدفاع، تيتشورو كورو، ورئيس أركان الجيش الجنرال توشيا أوكابى يعتزمان الاستقالة أيضا بسبب هذه الفضيحة. وكانت التقارير اليومية تظهر أن قوات حفظ السلام في جنوب السودان تواجه خطرا كبيرا. وأرسلت اليابان قواتها إلى جنوب السودان في نوفمبر الماضي في أول مهمة منذ أن دفع الائتلاف الحاكم بقيادة آبي بتشريع في عام 2015 يسمح للجيش بالقتال في الحروب في الخارج للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. وقال نقاد إن هذه التغييرات تنتهك الدستور السلمي للبلاد. وتحظر المادة التاسعة من الدستور الياباني استخدام القوة لتسوية النزاعات الدولية.