أعلن الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، عن دعم حزبه وتفويضه للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، مشيرا إلى أن هناك المئات من الجيش والشرطة دفعوا أروحهم فداء لمصر، والسيسي اختار التضحية بالتقدم للرئاسة، بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف خليل خلال كلمته: "أعلم أن الإصلاحات الاقتصادية دواء شديد المراره ولعل برامج الحماية الإجتماعية، خففت من حدة هذه المرارة، مستشهدا بتجربة كوريا الجنوبية فى الإصلاح الاقتصادى، مضيفا:" أيدنا الإصلاحات الإقتصادية لأنها كانت جزء من برنامجنا الإنتخابى، خاصة قوانين الخدمة المدنية والقيمة المضافة ورفع الدعم وتحويل الدعم العينى إلى نقدى حتى يصل إلى مستحقيه. وتابع:" الشعب امامه فرصه لبناء الهرم الرابع فى مصر، هرم الاقتصاد، وحتى يحدث ذلك لابد من توفر مقومات اهمها وجود الإرادة السياسية التى تمتلك القدرة على تحقيق ذلك، وتوفر عنصر الأمن والآمان من الجيش والشرطة والباقى يكون على الشعب بالتسلح بثقافة العلم والعمل والانتاج. وأكد خليل على ضرورة حشد الوعى ضد الارهاب، لأن المؤامرات هدفها تركيع مصر، مشيرا إلى أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الإعلام والأحزاب السياسية. وأشار إلى أن السيسي كان مواطنا فاهما لمعدن شعبة حين اختار التحدى فى شق قناة السويس الجديدة والمشاريع الجديدة التى بدأها، وادرك الشعب ذلك، بينما كانت هناك فئات ذهبت للقتل والارهاب، وهذا الارهاب سلط علينا عبر جماعات ارهابية وخونه منذ منتصف الاربعينات، وكانت لحظة الحقيقة حين اندلعت ثزرة يناير التى سرقها عملاء آخر الزمان لكن الشعب استرد ثورته فى 30 يونيو. واستطرد:" حزبنا يمثل العباءة الوطنية ل25 يناير و30 يونيو، واحتراما لبرنامجنا اخترنا الوقوف خلف السيسي لانه الرجل الذى يقول صدقا ولا ينافق شعبة ويعمل دائما للانجازات، ويعيد بناء الانسان المصرى، وتستطاع انتزع احترام العالم، ولم يتطلع لكرسي القيادة والزعامه. وتابع:" ندافع عن خياراتنا، مفوضا من كافة قيادات المصريين الاحرار ونفوض الرئيس وفى مواجهة الارهاب، بعد انتصارنا على اخطر عصابة ف التاريخ فى 2013، فمصر بشعبها معه تستطيع ان تذهب لمستقبل يستحقه.
