• «عبد الحميد»: الإنتهاء من الأسمرات 3 نوفمبر المقبل.. ونقل 120 أسرة من سكان ماسبيرو وافق المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة، على رفع تعريفة انتظار السيارات بجراجي «التحرير، وعمر مكرم»، وفقًا للعرض الذي تقدمت به إدارة الجراج للمحافظة، موضحًا أن الأسعار الجديدة ستطبق مقابل زيادة 10% في الاشتراك الشهري، حيث طلبت اللجنة تأجيل الزيادة على المشتركين حتى يتم تجديد التعاقد في شهر أكتوبر للعام الجاري. وقال المحافظ، خلال اجتماع المجلس التنفيذي، اليوم الأربعاء، إن الإدارة العامة لمرور القاهرة تعمل على منع الموافق العشوائية بأعلى الجراجين، لافتًا إلى أن الاشتراك الفردي لانتظار السيارة بالجراجين بقيمة 5 جنيهات لأول 5 ساعات، و4 جنيه للوقت الإضافي، مؤكدًا على ضرورة منع المواقف العشوائية حول مسجد عمرو مكرم ومحيط التحرير. وأشار المحافظ إلى أن مشروع الأسمرات 1 و2 سيضم 3500 أسرة من سكان المناطق العشوائية بمحافظة القاهرة، لافتًا إلى أن أعداد سكان المناطق العشوائية في تزايد مستمر نتيجة لوجود مناطق خطرة تتحمل المحافظة إخلاء سكانها. ولفت إلى أن المحافظة ستتسلم مشروع الأسمرات 3، نوفمبر المقبل، موضحًا أن إجمالي عدد الوحدات السكنية بعد الانتهاء من الأسمرات 3 تصل إلى 18 ألف وحدة، ويصل عدد سكان الأسمرات بمراحلة الثلاثة إلى 100 ألف نسمة. وأضاف، أن حي الأسمرات استقبل 120 أسرة من سكان مثلث ماسبيرو، بعد موافقتهم على الانتقال وفقًا للاستمارات بالتعاون مع وزارة الاسكان؛ وذلك للبدء في تطوير منطقة المثلث بحي بولاق. وأوضح عبدالحميد، أنه يتم دعم مشروع «بسكلتة» بمنحة برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بقيمة 10 مليون جنيه تقريبًا، إلى جانب 600 دراجة لدعم المسارات التي سيتم انشاءها للربط بين أماكن المواصلات العامة كالمترو ومواقف الأتوبيسات، وأماكن تجمعات الشباب كالأندية. وأضاف عبدالحميد، أنه تم البدء الفعلي لتحديد أماكن المسارات بالتعاون مع رؤساء الأحياء، مشيرًا إلى أن أنظمة التشغيل للدرجات لن تسمح بسرقتها نتيجة لوجود جميع بيانات مستخدم الدراجة عن طريق «كارت زكي» تسلمه الشركة المشغلة للمستخدم. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تطوير شارع الألفي خلال تطوير منطقة القاهرة الخديوية منذ 3 سنوات، لكنه تدهور مرة اخرى نتيجة للاهمال، بينما تم تطويره مرة أخرى وافتتاحه بنظام جديد منذ أيام، موضحًا أنه سيتم الحفاظ عليه من خلال إنشاء اتحاد للشاغلين مكون من أصحاب المطاعم والكافيهات الموجودة بشارع الألفي وميدان عرابي، بالإضافة إلى إنشاء أكشاك للشرطة بشارعي سراي القبة والألفي مع وضع كاميرات مراقبة.
